أثارت وفاة الشاب م.ع.ر. داخل إدارة مكافحة المخدرات بساحل حضرموت جدلاً واسعاً، وسط اتهامات بتعرضه للتعذيب أثناء احتجازه.

مصادر محلية أكدت أن الضحية، الذي تم توقيفه في قضية يُزعم ارتباطها بتعاطي المخدرات، توفي في ظروف غامضة أثارت شكوكاً حول طريقة التعامل معه أثناء التحقيقات. وأضافت المصادر أن علامات على جسده توحي بتعرضه لسوء المعاملة.

في تطور لافت، رفضت أسرة الضحية استلام جثته من المستشفى، مطالبة بفتح تحقيق شفاف ومستقل للكشف عن ملابسات وفاته ومحاسبة المتورطين. وقال أحد أفراد الأسرة في تصريح صحفي: "نطالب بالعدالة لابننا ونرفض أي محاولات للتستر على الحقيقة. لن نقبل دفن الجثة إلا بعد معرفة الحقيقة كاملة."

هذا، وقد تصاعدت الأصوات في أوساط المجتمع الحضرمي ومنظمات حقوق الإنسان الداعية إلى تحقيق شامل ومحاسبة المسؤولين، وسط مخاوف من أن يؤدي هذا الحادث إلى توترات أمنية واجتماعية في المحافظة.

حتى الآن، لم تصدر الجهات الرسمية أي تعليق حول الحادثة، في حين ينتظر الرأي العام نتائج التحقيقات وسط ترقب كبير.