صرح معمر الإرياني، بأن قيام مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران بإطلاق سراح عناصر من تنظيم القاعدة، على رأسهم القيادي "أبو عطاء"، المعتقل منذ عام 2012 بسبب مسؤوليته عن هجوم إرهابي استهدف العرض العسكري في ميدان السبعين وأسفر عن مقتل 86 جندياً، يمثل امتداداً لتنسيق ميداني مستمر برعاية إيرانية. وأكد الإرياني أن هذا التنسيق يهدف إلى تقويض سيادة الدولة اليمنية وزعزعة استقرار اليمن والمنطقة، وتهديد المصالح الدولية.
وأوضح الإرياني أن استمرار هذا التحالف المشبوه يسهم في إعادة تنظيم الجماعات الإرهابية وتمكينها من استعادة قدراتها بعد الضربات الأمنية التي تعرضت لها منذ عام 2015، مما يخلق بيئة خصبة للعنف والتطرف ويهدد أمن الخليج العربي والأمن الإقليمي، ويشكل خطراً على طرق الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، ما قد يؤدي إلى تداعيات كارثية على الاقتصاد العالمي.
ودعا الإرياني المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في مواجهة تهديدات مليشيا الحوثي المرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش، محذراً من أن تساهل المجتمع الدولي في هذا الملف قد يكلف العالم ثمناً باهظاً.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات حازمة للتصدي لهذه التهديدات، بما في ذلك تجفيف موارد مليشيا الحوثي وتصنيفها كـ"منظمة إرهابية عالمية"، ودعم جهود الحكومة اليمنية في استعادة سيطرتها على كامل أراضيها وتعزيز قدراتها لمكافحة الإرهاب والتطرف.
0 تعليق