أكد القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي صالح النود أن الفساد بات يستخدم القانون وأدوات الدولة كوسيلة لقمع كل من يسعى إلى فضحه أو كشفه، مشيراً إلى أن من يتصدى للفساد يجد نفسه في السجن، بينما يواصل الفاسدون ممارساتهم بلا رادع.
وأوضح النود أن الوضع الحالي يشهد اختلالاً كبيراً، حيث يتم استهداف محاربي الفساد ومعاقبتهم، بينما يظل الفاسدون في مأمن ويمارسون نفوذهم دون محاسبة. وأضاف: "من أراد أن يكشف الفساد اليوم يجد نفسه في السجن، بينما يستمر الفاسدون في التمتع بنفوذهم".
واختتم النود حديثه بالتأكيد على أن مواجهة الفساد تتطلب ظروفاً مواتية ومؤسسات قوية قادرة على محاسبة الفاسدين وإنهاء هذه الممارسات التي تضر بالمجتمع.
0 تعليق