أكد الناشط اليمني عبدالكريم المدي أن مليشيات الحوثي لم تلتزم بأي من بنود اتفاق ستوكهولم المبرم في العام 2019، والذي نص على انسحابهم من محافظة الحديدة وتحويل إيرادات موانئ الحديدة إلى فرع البنك المركزي لدفع رواتب الموظفين. وأوضح المدي أن الحوثيين استولوا على إيرادات الموانئ وانقلبوا على الاتفاق، مما شكل خيانة واضحة للشرعية اليمنية وحقوق المواطنين.
وأشار المدي إلى أن الجماعة الحوثية "استهانت بكل إنسان تحت شعارات كاذبة وسخيفة، واتخذت من التجويع والإفقار وسيلة لإخضاع الشعب". وأضاف: "هذه المليشيات العنصرية السلالية الفاسدة لا تلتزم بعهد ولا تحترم قانوناً أو مبدأً، بل تتخذ من السلاح والعنف منهجاً، ومن القتل والإرهاب مشروعاً".
وأردف المدي أن السعي لتحقيق السلام مع هذه الجماعة يعادل "الحرث في البحر وخذلان شعب تجرع ويلات العذاب من قتل وتجويع وإرهاب وخطف واستعباد"، مشدداً على ضرورة مواجهة المشروع الحوثي الذي يسعى لتزييف الحقائق وفرض ولاية قائمة على العنف والانتهاكات.
وختم المدي بالقول إن المجتمع الدولي مطالب باتخاذ موقف حازم ضد الحوثيين، نظراً لاستمرارهم في تقويض السلام واستغلالهم الاتفاقات لتحقيق مكاسب على حساب الشعب اليمني.
0 تعليق