القاهرة - أماني محمد - الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 05:06 مساءً - تحتفل اليوم الفنانة علا غانم بعيد ميلادها، وتعد من فنانات جيلها التي أثرت في المشهد الفني العربي بأعمالها المتنوعة، كما تميزت بجمالها وشخصيتها القوية.
ولدت علا في دولة الكويت عام 1971، ثم انتقلت للإقامة في الإسكندرية، وتخرجت من قسم التصوير بكلية الفنون الجميلة عام 1994، ثم توجهت للدراسة بالمعهد العالي للفنون المسرحية لكنها لم تكمل دراستها به، وبدأت مشوارها الفني في التسعينيات.
بداية مشوار علا غانم بعالم الفن
حيث اكتشفت علا غانم موهبتها التمثيلية منذ صغرها، وكانت تحب تقليد الممثلين والممثلات، وبدأت رحلتها الفنية من خلال الإعلانات التلفزيونية، حيث لفتت الأنظار بجمالها وشخصيتها المميزة، وكانت أغنية "هنساك" مع الفنان محمد فؤاد هي القفزة الحقيقية التي أطلقتها إلى عالم الشهرة، حيث قدمت أداءً مميزًا لفت الأنظار إليها.
بدأت التمثيل من خلال التلفزيون، حيث ظهرت للمرة الأولى كوجه جديد من خلال مسلسل “زيزينيا: الولي والخواجة”، وعرفت بعدها الطريق إلى السينما وقدمت العديد من الأفلام، منها “سهر الليالي، حريم كريم، أحاسيس، بدون رقابة”.
وتعاونت علا غانم مع كبار النجوم في الوسط الفني المصري، مثل أحمد السقا، كريم عبد العزيز، محمد هنيدي، وغيرهم العديد من الفنانين.
حياة علا غانم الأسرية
واجهت علا غانم العديد من التحديات والمشاكل في حياتها سواء العائلية أو العملية، وربما ابرزها هو عدد الزيجات الفاشلة التي مرت بها النجمة، فمرت الفنانة بثلاث زيجات انتهت جميعها بالطلاق، وكل زواج منها حمل معه مجموعة من التحديات والظروف التي أدت إلى فشله.
فتزوجت علا للمرة الأولى في سن مبكرة وهو 17 عامًا من وليد الدفراوي، واستمر الزواج حوالي خمس سنوات وأنجبت منه ابنتيها كاميليا وفريدة، وأرجعت علا غانم سبب الانفصال إلى أنها كانت صغيرة جدًا وقت الزواج، وتأثرت برأي أهلها في اختيار شريك حياتها، والزواج الثاني كان من أحمد المسلمي، إلا أن هذا الزواج لم يستمر طويلًا وانتهى بعد سبعة أشهر فقط دون ذكر لأسباب الانفصال.
أم عن المرة الأخيرة كان من رجل الأعمال عبد العزيز لبيب، وتعد هذه الزيجة الأكثر شهرة، حيث تناولتها وسائل الإعلام بشكل واسع، وذلك بسبب المشاكل والخلافات العديدة والتي وصلت إلى المحاكم، كما كشفت علا عن تعرضها للعنف النفسي والجسدي خلال هذه فترة، وهو ما أثر بشكل كبير على حالتها النفسية، لينتهي بقرار قضائي بالخلع.
علا غانم تثير الجدل بأدوارها
ولم تكن الصعاب الأسرية هي فقط التي واجهت الفنانة علا غانم في مسيرتها وإنما وجدت العديد من الانتقادات بسبب اختيارها لبعض الأدوار وملابسها، وربما يعد دورها في مسلسل “مزاج الخير” مع الفنان مصطفى شعبان أبرز هذه الأنتقادات، حيث أثار المشهد الذي ضرب فيه الفنان مصطفى شعبان علا غانم جدلًا واسعًا وانتقادات لاذعة، حيث اعتبره الكثيرون أن المشهد كان عنيفًا ومبالغًا فيه، ولا يتناسب مع الدراما التليفزيونية، هذا بالإضافة لتعرضها لانتقادات بسبب الملابس التي ظهرت بها في المسلسل، حيث اعتبر البعض أنها كانت جريئة وغير مناسبة للشاشة التليفزيونية.
ودافعت علا غانم عن نفسها، مؤكدة أن كل ما حدث في المسلسل كان موجودًا في السيناريو، وأنها كانت تنفذ توجيهات المخرج، كما أكدت أن الملابس التي ارتدتها كانت تتناسب مع طبيعة الشخصية ولم تكن بهدف إثارة الجدل.
ولم تكن الانتقادات فقط تدور حول الملابس أو المشاهد التي تستفز المشاهد، وأنما واجهت الفنانة انتقادات بسبب أداءها التمثيلي، وهذه في فيلم "حريم كريم على وجه الخصوص، فرأى بعض النقاد أن علا غانم تكرر نفس النمط من الأدوار، وأن شخصيتها في الجزء الثاني من "حريم كريم" لم تختلف كثيرًا عن شخصياتها السابقة، كما اعتبر البعض أن علا غانم كانت تميل إلى المبالغة في التعبير عن مشاعر شخصيتها، مما جعل أدائها يبدو مصطنعًا في بعض المشاهد.
ودافعت علا غانم عن أدائها، مؤكدة أنها بذلت قصارى جهدها لتقديم أفضل ما لديها، وأشارت إلى أن طبيعة الشخصيات تتطور مع الأجزاء المختلفة، وأنها حاولت أن تعكس هذا التطور في أدائها.
ونقدم لكم من خلال موقع (كلمتك)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
0 تعليق