القاهرة - أماني محمد - الأحد 10 نوفمبر 2024 11:15 مساءً - قال السفير علي يوسف أحمد الشريف، وزير الخارجية السوداني، إن الأزمة في السودان تستهدف القاهرة والخرطوم بنفس المستوى، مشيرًا إلى أن مصر قد تكون المستهدف الرئيسي مما يجرى في السودان، خاصة أنها أم العرب وإضعافها هو إضعاف للعرب بشكل كامل.
تطابق الموقف المصري السوداني
وتابع: لولا الموقف المصري القوي تجاه السودان لنجحت مؤامرة تقسيم السودان، مشيرًا إلى أن هناك تطابقا في وجهات النظر بين القاهرة والخرطوم بصورة كاملة حول التطورات الأخيرة في السودان.
تنسيق مصري سوداني
ولفت خلال تصريحات تليفزيونية ببرنامج “بالورقة والقلم” المذاع على قناة “تن” إلى أن هناك تنسيقا يوميا بين القاهرة والخرطوم، في ظل وجود مخطط دولي للتدخل العسكري في السودان بحجة حماية المدنيين السودنيين، مشيرًا إلى أن هناك مشروع قرار دولي لفرض هذا القرار في مجلس الأمن الدولي.
الأمن المائي لمصر والسودان
وأشار إلى أن ملف الأمن المائي لمصر والسودان خطير جدًا، خاصة وأن هناك بعض الأفكار الموجودة لدى قادة دول حوض نهر النيل تتحدث عن ضرورة بيع المياه لمصر والسودان، وهذا الطرح يتناسى القانون الدولي الذي يحكم الأنهار العابرة للحدود.
وتابع: أن التنسيق بين القاهرة والخرطوم أمر أساسي لوقف العبث الموجود في ملف الأمن المائي، خاصة وأن هناك دولة تدعي بأن مياه نهر النيل ملك خاص، مشددًّا على ضروة تطبيق القانون الدولي، والاتفاقيات الدولية حتى إذا كانت وقعت في فترة الاستعمار.
بناء سد النهضة على أرض سودانية
ولفت إلى أن سد النهضة مبني في الأساس على أراضٍ سودانية، ولكن إثيوبيا سيطرت عليها، مشيرًا إلى ضرورة الالتزام بشكل كامل بالاتفاقيات الدولية، لأن أي محاولة للتأثير سلبًا على مياه نهر النيل تؤدي إلى عطش وموت الشعب المصري.
ونقدم لكم من خلال موقع (كلمتك)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
0 تعليق