القاهرة - أماني محمد - الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 11:38 صباحاً - أثار حديث الإعلامي السعودي وليد الفراج عن نجم ليفربول وقائد منتخب مصر محمد صلاح ردود فعل غاضبة بين جماهير الكرة العربية، وخاصة بعدما وصف محمد صلاح بأنه مصاب بخيبة أمل بسبب عدم اهتمام ليفربول بتجديد عقده، وأنه أضاع فرصة ذهبية بسبب العاطفة، ونصحه بترك بريطانيا وهو نجم كبير.

وليد الفراج يوجه رسالة تأنيب لـ محمد صلاح  

أشعل حديث وليد الفراج عن محمد صلاح انتفاضة كبيرة بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أكدوا أن ليفربول سيجدد عقد محمد صلاح، وأن ليفربول بدون محمد صلاح سيصبح في الترتيب 13 من الدوري الإنجليزي الممتاز، وأن الفرصة التي ذكرها الفراج لم تكن ذهبية لمحمد صلاح، مستشهدين بتراجع مستوى كريستيانو رونالدو بعد اللعب في دوري روشن.  

البداية كانت مع تغريدة كتبها الإعلامي السعودي وليد الفراج وجهها لمحمد صلاح، حيث قال: "استغرب خيبة الأمل التي يشعر بها النجم العالمي محمد صلاح بسبب عدم اهتمام ليفربول بالتجديد، هناك لا توجد مشاعر بل مصالح متبادلة ومؤقتة، لقد كانت لديك فرصة ذهبية أهدرتها الموسم الماضي بسبب حسابات عاطفية، نصيحتي لنجمنا الكبير، اترك بريطانيا وأنت نجم كبير".

محمد صلاح يتكلم من موقف قوة مش ضعف

وعلق الإعلامي هاني حتحوت قائلًا: "صلاح بيتكلم من موقف قوة مش ضعف، بيقدم أفضل أداء، الجمهور يغني باسمه كل مباراة، سجل هدفين قبضوا على الصدارة. العاطفة هنا مجرد أداة تفاوض، مش هي كل القصة. الواضح بس إن المعروض عليه بره بريطانيا أكتر بكتير، فهو عايز حل مرضي".
ورد لاعب المصري السابق ياسر الشناوي على تغريدة الفراج قائلًا: "ممكن لو سمحت حضرتك تخلي نصيحتك لنفسك. طالما حضرتك ليس لك علاقه بالبريمييرليج،  وأسف في التعبير لا تعرف أي شئ عنه، فأكيد لا تستطيع أن تعطي نصيحة لنجم بحجم صلاح لأنه بيتعب وبيعمل شغله، وعارف هو بيعمل ايه. طبيعي انه ينزعج بس حضرتك فرصه ذهبيه؟ كل الذين ذهبوا بطلوا كره خلاص".

وقال الدكتور الوليد رشوان، الطبيب بجامعة هاماماتوس بالصين: "صلاح هو الفرصة الذهبية لأي نادي بالعالم وبيتكلم من منطق القوة ومن أعلى فورمة ليه، صلاح لا يندم، ولكن يخطط ويعمل فقط ".
وعلق البلوجر عمرو نصوحي  قائلًا: "هو هيترك بريطانيا.. بس بعد ما إن شاء الله يصبح أفضل لاعب في العالم ومعه كور ذهبية جميلة".

صلاح يلعب في أقوى الأندية ويقدم مستوى تاريخي

أما البلوجر السعودي خالد النفيعي فعلق قائلًا: "فرصة ذهبية تركتها الموسم الماضي؟ يلعب في نادي يعتبر من أعظم الأندية على مر التاريخ، ويقدم مستويات تاريخية ويصنف من أساطير ناديه، إذا ما كان الأسطورة الأولى لكن ولو ترك فرصة ذهبية يجي لروشن".

وعلق البلوجر اليمني فاروق أحمد، قائلًا: "روشن يا رجل، صلاح يفضل الاعتزال على أن ينتقل روشن. فرصة مصدق نفسك ان دوري روشن أصبح عالمي وأنت دافع مليارات في نيمار، وهو في البرازيل مقضيها إصابات ومنتهي. أهدرت أموالك والنتيجة صفر. صلاح باق في ليفربول….

وعلق بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي قائلين: "متقلقش هيجددوله والفرصة التي تقصدها لم تنفع رونالدو أو نيمار أو غيره! نحن جماهير ومحبي محمد صلاح نفضل بقاؤه مع الريدز معهم صنع المجد والتاريخ والشهرة والنجومبة ".

دوري روشن دمر اللاعبين

ورد البلوجر محمود سعد قائلًا: "حساب الدورى الانجليزى نشر ترتيب فريق ليفربول بدون مساهمات صلاح، والنتيجة أن ليفربول أصبح فى المركز ال13". 

أما رجل الأعمال عمر شريف فعلق قائلًا: "مع احترامى وحبى لك ولاخوتنا في السعودية، المعنى فى بطن الشاعر صلاح بيستخدم ذكاءه داخل وخارج الملعب. وبالمناسبه لديه عروض من فرق أخرى داخل وخارج إنجلترا، وأظن وأنا من محبي الكره السعودية، الأفضل تركز فى كيفية إرجاع المنتخب السعودى إلى سابق عهده بقوته، لأن دورى روشن دمر اللاعبين الدوليين السعوديين، وكل من يرى المنتخب السعودى ومستوى لاعبيه يعرف ذلك، الأفضل أن يكون الدورى السعودى هو ما يضيف للاعبين السعوديين المحليين لا العكس...".
وقال المستشار القانوني ناصر باشر: "عن أى فرصة تتحدث صلاح هو الفرصة وليس غيره مع احترامي لك ولمشروع دورى روشن، لم يضف جديدًا باستثناء رونالدو والقيمة التى أضافها للدورى قد تكون التي تتحدث عنها فرصة حين يكون صلاح بعمر الـ 37".
 

ونقدم لكم من خلال موقع (كلمتك)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.