شابة يمنية تبتز عماني بصورة مخلة بالاداب - أخبار كلمتك

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ
صنعاء - طارق احمد - الأحد 19 يناير 2025 02:41 مساءً - كلمتك/خاص:

قال الصحفي انيس منصور:المعروف ان ضحايا الابتزاز الالكتروني هنّ البنات لكن شخصياً انا تدخلت في قضية رجل تعرض للابتزاز من فتاة يمنية وانتهت القضية مساء امس شاب من سلطنة عمان يعمل في تجارة السيارات ولديه حسابات انستجرام وتيك توك وفيها رقم جواله ضمن إعلانات التواصل.تواصلت معه فتاة يمنية تستفسره أولاً عن تصدير السيارات إلى اليمن واستفسارات عن الاستثمار في سلطنة عمان ثم رسائل صباحية وجمعة مباركة تطورت المراسلات والعلاقة وبداءت ترسل له ايحاءات وشعر رومنسي وغرام وكلام بعده كلام 
واضاف: ارسلت في البداية صورها محتشمة ثم صورها دون احتشام وتطور إلى اتصال فيديو وكانت تستحلفه يحذف صورها مباشرة بعد اي محادثة وكان يحذف وهي كانت تقوم بتصوير كل شي بما فيها محادثات  ظلت تستغله شحت احيانا تريد هدية عيد ميلادها واحيانا امها مريض واحيانا طلب رسوم دراسة الجامعة وانقطعت يومين ذات مرة ثم دخلت من رقم اخر تقول ان تلفونها تعطل وقديم وتحتاج تلفون وهو ساهم معها بنصف مبلغ التلفون . 

واختتم:الشاب العماني تركها وحظرها بسبب كثرة طلبات الفلوس ودخلت له من ارقام اخرى وترسل له فيديوهات وصور وتهدده بنشرها على مواقع التواصل وفي تعليقات على حساباته الراجل جن جنونه وتعب نفسياً وظلت تلاحقه كلما حظرها من رقم تدخل برقم آخر  تمارس الابتزاز واعطته مهله شهر يعطيها مبلغ مالم سوف تنشر الصور والفيديوهات وحاول الراجل الاستعانة بشخصيات يمنية في السلطنة ولم يفيدوه وكان يريد التواصل مع اهلها دخل لي وانا في مساحة صوتية قبل اسبوعين تقريبا يقول يريدني على الخاص وشكى ما تعرض له سالته الصور عادية قال لا في فيديو صورتني وانا في وضع اثارة ظهر فيها وجهي وجسمي وتم الاستعانة ببعض الاخوة في صنعاء مشكورين للبحث عن اسم ولي امرها عن طريق اسم مستلمة الحوله المالية التي كان يرسلها حتى وصلنا إلى خالها وصهيرها زوج اختها ثم اخوها وانهينا القضية الابتزاز لا يعني ان النساء هن ضحايا فقط هناك رجال أيضاً يتم ابتزازهم كل واحد ينتبه على لغالغيوه

 

ايمان الباجي

الكاتب

ايمان الباجي

إيمان الباجي من مواليد 14-12-1996 بمدينة سوسة جنسيتي تونسية متحصلة على الإجازة الأساسية في اللغة والآداب والحضارة الإنجليزية سنة 2019 من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة. سبق وأن عملت مع شركة تونسية خاصة في مجال الترجمة وذلك تقريبا لمدة عام وبضعة أشهر أين تعلمتُ بعض أساسيات الترجمة ومجالاتها كما اكتسبت بعض الدراية بمواقع الترجمة في العالم خاصة الصحف والمجلات الأمريكية. كما قمت بعد ذلك بالترجمة لفائدة موقع كندي يهتم بالشؤون الكندية وقد كانت تجربة مفيدة جدا إذ مكنتني هذه التجرية من الإلمام بالكثير من قضايا هذا البلد. ثم بدأت العمل مع صحيفة وطن أواخر عام ٢٠٢١ وأتمنى أن أستفيد من هذه التجربة خاصة وأن هذه الصحيفة واسعة الانتشار وتهتم بمختلف القضايا في العالم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق