قال الصحفي العدني عبدالرحمن انيس:هذه القضية التي كتب عنها العزيز فتحي بن لزرق وصلت إليَّ قبل أربعة أشهر.
حاولتُ، وحاول فتحي كذلك، طوال الفترة الماضية، حلها دون اللجوء للنشر، لكن دون جدوى.
واضاف:لم أصدق أن الأب أطلق النار على ابنته واستُؤصلت إحدى كليتيها إلا بعد أن اطلعت على تقرير "أطباء بلا حدود".
القضية أُحيلت إلى نيابة شمال عدن، وتم التعامل معها في البداية كقضية شروع في القتل، لكن لاحقاً أُعيد تكييفها من "شروع في القتل" إلى "إيذاء"، استناداً إلى قاعدة "لا يُعاقب الأصل بالفرع" و"لا يُقتل والد بولده" .. وعليه، تم اعتبارها قضية غير جسيمة.
واختتم:القضية حالياً في محكمة المنصورة، التي أفرجت عن المتهم تجنبنا النشر منذ أشهر نظراً لخصوصية الموضوع باعتباره عائلياً، لكن بعد حادثة مقتل المعلمة نسرين، نشر عنها فتحي لان مخاوف الأسرة أصبحت أكثر واقعية.