نفى مدير إلادارة العامة لمكافحة المخدرات في قوات الحزام الأمني، المقدم مياس حيدرة، مزاعم انتهاك افراد المكافحة خصوصات مرتادي السواحل بالعاصمة عدن عبر تفتيش جوالاتهم مؤكدا أن لاصحة لتلك المزاعم لا من قريب أو بعيد.
وأشار إلى أن الحملات الإعلامية المشبوهة التي تستهدف إدارة مكافحة المخدرات في قوات الحزام الأمني، وتحاول النيل من إنجازاتها، تأتي في إطار محاولات مشبوهة هدفها تعطيل جهود مكافحة المخدرات التي تعد من أخطر الآفات التي تهدد المجتمع في العاصمة عدن خاصة، والجنوب عامة، واصفًا إياها بـ"المحاولات اليائسة التي تقف وراءها أطراف متضررة من النجاحات التي حُققت في التصدي لظاهرة المخدرات ومروجيها".
وقال المقدم مياس، في تصريح صحافي: "ندرك تمامًا أن العمل في مكافحة المخدرات يواجه تحديات كبيرة، منها الحملات المضللة التي تحاول النيل من سمعة الجهات الأمنية والتشكيك في نزاهتها وجهودها، غير أن هذه الحملات لن تثنينا عن أداء واجبنا الوطني في حماية شبابنا واطفالنا وبناتنا من خطر المخدرات وتدمير مستقبلهم".
كما أكد على أن إدارة مكافحة المخدرات في قوات الحزام الأمني مستمرة في تنفيذ مهامها بكل مهنية، مستندة إلى توجيهات القيادة العامة لقوات الحزام الأمني، إلى جانب تنسيقها المستمر مع النيابات المتخصصة والمحاكم، وكذا تعمل الإدارة وفق النظام والقانون.
وتابع: "حققنا نجاحات كبيرة خلال الفترة الماضية في ضبط العديد من شبكات التهريب والترويج والمتعاطيين للمخدرات والحشيش والشبو، وهو ما جعلنا مستهدفين من قبل أطراف لا ترغب في استقرار المجتمع، وأيضًا لتلقيها ضربات موجعة وجهناها لعصابات التهريب والترويج".
ودعا المقدم مياس كافة وسائل الإعلام ومتصفحي مواقع التواصل إلى تحري الدقة والمصداقية قبل نشر أي معلومات قد تسيء إلى جهود مكافحة المخدرات، مشددًا، في ذات السياق، على أهمية تضافر الجهود المجتمعية والإعلامية لدعم هذه المهمة الوطنية لحماية مجتمعنا من هذه الآفة الخطيرة، داعيًا كافة المواطنين إلى الوقوف صفًا واحدًا مع الأجهزة الأمنية لحماية المجتمع من المخدرات باعتبارها مسؤولية الجميع.
واختتم مدير إدارة مكافحة المخدرات بالحزام الأمني، المقدم مياس حيدرة، تصريحه بالقول: "لن نتراجع عن واجبنا الوطني مهما كانت الصعوبات، وسنواصل عملنا بتفانٍ وإخلاص لضمان أمن واستقرار الوطن الجنوبي"
0 تعليق