أدرجت نيوزيلاندا، جماعة الحوثي وحزب الله في لبنان على قوائم الإرهاب.
وقاد هذه الخطوة كل من رئيس الوزراء النيوزيلاندي كريستوفر لوكسون، والمدعية العامة جوديث كولينز.
وجاء تصنيف الحوثيين على قائمة الإرهاب، من قبل نيوزيلاندا، على خلفية انخراطهم في التصعيد بالبحر الأحمر والحرب الأهلية في اليمن.
ونتيجة لذلك، فإن أي شخص يتعامل مع ممتلكات حزب الله أو جماعة الحوثي، أو يوفر ممتلكات أو خدمات مالية أو ذات صلة لهما، قد يكون عرضة للملاحقة القضائية، وفق الحكومة النيوزيلاندية.
وبالإضافة إلى ذلك، طلبت السلطات من الأشخاص الذين يشتبهون في نسبة أي ممتلكات لحزب الله أو الحوثيين، الإبلاغ عنها إلى مفوض الشرطة.
ورحبت الحكومة اليمنية، على لسان وزير الإعلام معمر الإرياني، بهذا التصنيف، واعتبرته خطوة مهمة لردع أي شخص أو جهة تدعم الميليشيا الحوثية بشكل مباشر أو غير مباشر من احتمالية ارتكاب جريمة بموجب القوانين الدولية لمكافحة الإرهاب.
كما دعت الحكومة اليمنية، الولايات المتحدة الأميركية، وبريطانيا، ودول الاتحاد الأوروبي، وكافة دول العالم إلى اتخاذ خطوات مماثلة للشروع في تصنيف ميليشيا الحوثي منظمة إرهابية عالمية.
وقال الإرياني إن "الميليشيا الحوثية لم تكتفِ بالاعتداء على أمن اليمن وشعبه فحسب، بل أصبحت تهديداً مباشراً للسلم والأمن الدوليين من خلال مهاجمة خطوط الملاحة الدولية، وعرقلة إمدادات الطاقة العالمية، ونشر الفوضى في المنطقة نيابة عن إيران".
وأكد أن "الردع الحازم لهذه الميليشيا... وتجفيف مواردها ومصادر تمويلها يمثل مسؤولية دولية قانونية وأخلاقية لضمان استقرار المنطقة وحماية النظام العالمي".
0 تعليق