أكد الشيخ حسن عبدالله عشال الجعدني أن مخيم الاعتصام السلمي بزنجبار للكشف عن مصير المختطف المقدم علي عشال الجعدني والمخفيين قسراً يعد جزءا من وسائل التصعيد السلمي لقبيلة الجعادنة للكشف عن مصير أخيه المختطف المقدم علي عشال
وأوضح الشيخ حسن عبدالله عشال الجعدني خلال تصريحاته أن إقامة مخيم الاعتصام السلمي بزنجبار تأتي ضمن خطوات التصعيد والضغط السلمي للتأكيد على ضرورة الكشف عن مصير أخيه المختطف. كما أشار إلى أهمية تضافر الجهود والمثابرة من أجل الكشف عن الحقيقة ومحاسبة المتهمين ومن يقف خلفهم.
يأتي هذا التصريح في سياق الجهود المستمرة لأسرة المختطف والقبائل المتضامنة مع قبيلة الجعادنة للمطالبة بالكشف عن مصير المقدم علي عشال الجعدني.
وأوضح الشيخ حسن عشال أن محاولات الانتقالي البائسة تصاعدت خلال العشرة الأيام الماضية، بدأت بالتهديد بإدخال قوة عسكرية إلى أرض قبيلة الجعادنة، واستمرت بمداهمة مخيم الاعتصام السلمي في زنجبار للكشف عن مصير علي عشال والمخفيين قسرًا، ومداهمة منزل رئيس لجنة المخيم الشيخ محمد سكين. كما تم استهداف الضابط أيمن العاقل الجعدني في عدن من قبل قوات العاصفة التابعة للعنشلي المنتمي للانتقالي، مؤكدًا أن هذه التهديدات العدائية لن تثنيهم عن التصعيد السلمي والمطالبة بالكشف عن مصير أخيه المختطف علي عشال. واعتبر هذه التحركات القمعية من قبل الانتقالي بمثابة دليل على يأسهم وعدم تقديرهم واحترامهم لحقوق الإنسان ورفضهم للعدالة والشفافية
وأكد الشيخ حسن عشال على استمرار قبيلة الجعادنة في النضال السلمي والتصعيد الهادف للكشف عن حقيقة مصير أخيه المختطف علي عشال ومتمسكين بحقوقهم وقيمهم الإنسانية، رغم كل كل تلك التهديدات والضغوط.
تظهر هذه الخطوة السلمية من الشيخ حسن عبدالله عشال الجعدني وقبيلته التمسك بحقوقهم وتعزيز العدالة والشفافية في هذه القضية.
وفي رد قوي منه على كل من يراهنون على تمزيق وحدة قبائل أبين عامة وقبيلة الجعادنة خاصة أكد الشيخ حسن عشال الجعدني أنهم يد واحدة ماضية في خطواتها التصعيدية، لافتاً إلى أن التضامن والتلاحم بين قبائل أبين يعتبران شعار لهم في سبيل الحفاظ على الوحد القبلية والتصدي لأي تحديات قد تطرأ لأضرار القضية.
وأعلن الشيخ حسن عشال أنه في هذه الأيام المقبلة القليلة قادمون على خطوات تصعيدية مهمة
0 تعليق