تحدث الصحفي ياسر اليافعي عن حالة غريبة حالة وفريدة من نوعها في اليمن
وقال اليافعي في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس:
علاقة الدخل بالاستهلاك والادخار تُعتبر أساسية لفهم السلوك الاقتصادي للأفراد.
عندما يكون الدخل منخفضًا، يتركز الإنفاق بشكل أساسي على الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والسكن، ويقل الادخار إلى أدنى حدوده أو ينعدم تمامًا.
مع زيادة الدخل، يبدأ الأفراد بزيادة استهلاكهم على الكماليات والخدمات الأخرى، ويصبح لديهم القدرة على الادخار والاستثمار.، وهذا يعرفه اي اقتصادي.
وتابع بالقول:
في اليمن نواجه حالة غريبة وفريدة من نوعها، تتعلق بعدم انتظام دفع الرواتب للموظفين، وحتى عندما تُدفع، فإنها تُدفع بشكل متقطع وتكاد بالكاد تكفي لتلبية الاحتياجات الأساسية.
مضيفاً في منشوره قائلاً:
ومن جهة أخرى، نلاحظ انتشارًا كبيرًا للبنوك والصرافين في المحافظات اليمنية. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول علاقة الدخل بالاستهلاك والادخار. كيف يمكن أن يكون الدخل في أدنى حدوده ومع ذلك نرى انتشارًا كبيرًا للمؤسسات المالية؟
يبدو أن هذه المفارقة تحتاج إلى دراسة أعمق لفهم الأسباب الكامنة وراءها. هل يتعلق الأمر بتحويل الأموال من الخارج؟ أم أن هناك أنشطة اقتصادية غير مرئية تدعم هذا الانتشار؟ أم أن البنوك والصرافين يلعبون دورًا في تسهيل التعاملات المالية اليومية التي لا تستطيع الرواتب المتقطعة تغطيتها؟
من وحي الاعلانات للمؤسسات المالية والبنوك في شوارع عدن.
0 تعليق