مشاهير العرب - سليمان الغازي: الشعر أداة قوية لتطوير الذات وإعادة اكتشاف الإنسان لنفسه - أخبار كلمتك

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

القاهرة - ياسر ابراهيم - الثلاثاء 14 يناير 2025 04:01 مساءً - تحدث الشاعر سليمان الغازي، عن الدور العميق الذي يلعبه الشعر في تطوير الذات وتعزيز الفهم العاطفي والفكري للإنسان.

وأكد الغازي أن الشعر ليس مجرد كلمات تُلقى أو تُكتب، بل هو وسيلة فريدة لتحليل المشاعر، والتعبير عن التجارب الإنسانية، واكتشاف الذات.

قال الغازي: «الشعر يشبه المرآة التي تعكس ما في داخلنا بصدق ووضوح. عندما يكتب الإنسان الشعر أو يقرأه، فإنه يدخل في حوار مع نفسه، يتأمل أفكاره ومشاعره، ويجد إجابات قد لا يتمكن من العثور عليها بطرق أخرى».

وأشار إلى أن الشعر يساعد على تهذيب النفس وتطويرها، لأنه يفتح آفاقًا جديدة للتعبير ويعزز الفهم العميق للعالم المحيط.

وأضاف: «كل قصيدة تحمل رسالة أو تجربة، ومن خلال الغوص في معانيها، يمكننا أن نفهم أشياء جديدة عن أنفسنا وعن الآخرين».

وأكد الغازي أن كتابة الشعر أو قراءته يمكن أن تكون أداة علاجية، خاصة في الأوقات الصعبة. وتابع: «الشعر يتيح للإنسان التعبير عن آلامه وأفراحه، مما يساعده على تخفيف التوتر النفسي وإيجاد الراحة، وأنه مساحة آمنة للتعبير عن أعمق الأحاسيس دون قيود».

كما تحدث عن أهمية إدماج الشعر في المناهج التعليمية لتعزيز التفكير النقدي والإبداعي لدى الشباب، قائلاً: «تعليم الشعر لا يعني فقط فهم الأوزان والقوافي، بل يعني تعليم الإنسان كيف يفتح قلبه وعقله، وكيف يعبر عن نفسه بأسلوب راقٍ.

في ختام حديثه، شدد الشاعر سليمان الغازي على أن الشعر هو رفيق دائم في رحلة تطوير الذات، داعيًا الجميع إلى قراءة الشعر وكتابته كوسيلة للتواصل مع أعماقهم، قائلاً: «الشعر ليس فقط فنًا، بل هو أسلوب حياة يساعدنا على أن نصبح أكثر إنسانية وتوازنًا».

اقرأ أيضاً
وزارة الثقافة تحيي ذكرى أم كلثوم الـ 50 في فرنسا

من ورشة صغيرة في العجمي.. أسماء المسيري» تقتحم عالم صناعة المرايا وتترك بصمتها

ندوة تثقيفية في بنها تحذر من مخاطر« الشائعات والحروب النفسية»

ايمان الباجي

الكاتب

ايمان الباجي

إيمان الباجي من مواليد 14-12-1996 بمدينة سوسة جنسيتي تونسية متحصلة على الإجازة الأساسية في اللغة والآداب والحضارة الإنجليزية سنة 2019 من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة. سبق وأن عملت مع شركة تونسية خاصة في مجال الترجمة وذلك تقريبا لمدة عام وبضعة أشهر أين تعلمتُ بعض أساسيات الترجمة ومجالاتها كما اكتسبت بعض الدراية بمواقع الترجمة في العالم خاصة الصحف والمجلات الأمريكية. كما قمت بعد ذلك بالترجمة لفائدة موقع كندي يهتم بالشؤون الكندية وقد كانت تجربة مفيدة جدا إذ مكنتني هذه التجرية من الإلمام بالكثير من قضايا هذا البلد. ثم بدأت العمل مع صحيفة وطن أواخر عام ٢٠٢١ وأتمنى أن أستفيد من هذه التجربة خاصة وأن هذه الصحيفة واسعة الانتشار وتهتم بمختلف القضايا في العالم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق