شرطة عدن تحذر الصحفيين من اثارة البلبلة والراي العام وتؤكد هذا الامر - أخبار كلمتك

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ
صنعاء - طارق احمد - الثلاثاء 21 يناير 2025 01:32 صباحاً - كلمتك/خاص:

نوهت شرطة عدن، بإنها الأجهزة الأمنية في عدن تعمل بكل جهد وإخلاص، رغم الإمكانيات الشحيحة والظروف الصعبة التي يمر بها الجميع، من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار الذي تحقق بعد سنوات من التحديات.

ونوهت شرطة عدن، في منشور على صفحة إدارة التوجيه المعنوي والعلاقات العامة شرطة عدن بالفيسبوك، بإنه ومع ذلك، نلاحظ في الآونة الأخيرة محاولات متكررة من بعض الصحفيين والناشطين لاستغلال أي حدث أو قضية عابرة وتحويلها إلى قضايا رأي عام، بالرغم من أن تلك القضايا لم تُرفع إلى أقسام الشرطة رسميًا، ولم تُقدم بشأنها أي شكاوى موثقة.

وأشارت شرطة عدن، إلى أنه وفي كثير من الحالات، ورغم تفاعل الشرطة مع الشكاوى والتواصل مع الشاكين شخصيا للحضور وتقديم البلاغات وفق الإجراءات القانونية، نفاجأ برفضهم التعاون أو التقدم بأي شكوى رسمية، وكأن الهدف الوحيد من ذلك هو إخراج مسرحي يهدف لإثارة التحريض وتشويه صورة الأجهزة الأمنية.

كما نود الإشارة إلى أن هناك قضايا يتم تداولها عبر بعض المنصات وهي في الأصل منظورة أمام القضاء، الذي يمثل سلطة مستقلة. ووفقًا للقانون، فإن الشرطة لا تتدخل في القضايا التي تنظرها المحاكم إلا لتنفيذ الأحكام الصادرة، وهو أمر يعلمه الناشطون جيدًا، لكنهم يصرون على استغلالها لتحشيد الرأي العام.

ولفتت شرطة عدن، إلى إن مثل هذه التصرفات لا تخدم المصلحة العامة، بل تسعى إلى إثارة البلبلة وزعزعة الثقة بين المواطنين وأجهزتهم الأمنية، مستغلين نقمة المواطنين على الأوضاع الاقتصادية الصعبة.

وننوه أن مثل هذه الشكاوي تمثل إزعاج للسلطات ويحاسب عليها كل من له علاقة وفقًا للأنظمة والقوانين المعمول بها في بلادنا .

وأكدت شرطة عدن، بإنه مراراً وتكراراً نؤكد للجميع أن أبواب الشرطة مفتوحة لاستقبال الشكاوى والنظر فيها وفق القانون، ونهيب بالمواطنين تحري المصداقية وعدم الانجرار خلف الأخبار غير الموثوقة التي تهدف إلى تشويه الصورة الإيجابية للجهود الأمنية.

الثقة التي نبنيها معكم هي أساس نجاحنا، ومعًا سنواصل حماية عدن وأهلها.

ايمان الباجي

الكاتب

ايمان الباجي

إيمان الباجي من مواليد 14-12-1996 بمدينة سوسة جنسيتي تونسية متحصلة على الإجازة الأساسية في اللغة والآداب والحضارة الإنجليزية سنة 2019 من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة. سبق وأن عملت مع شركة تونسية خاصة في مجال الترجمة وذلك تقريبا لمدة عام وبضعة أشهر أين تعلمتُ بعض أساسيات الترجمة ومجالاتها كما اكتسبت بعض الدراية بمواقع الترجمة في العالم خاصة الصحف والمجلات الأمريكية. كما قمت بعد ذلك بالترجمة لفائدة موقع كندي يهتم بالشؤون الكندية وقد كانت تجربة مفيدة جدا إذ مكنتني هذه التجرية من الإلمام بالكثير من قضايا هذا البلد. ثم بدأت العمل مع صحيفة وطن أواخر عام ٢٠٢١ وأتمنى أن أستفيد من هذه التجربة خاصة وأن هذه الصحيفة واسعة الانتشار وتهتم بمختلف القضايا في العالم.

أخبار ذات صلة

0 تعليق