أعلنت الحكومة السويدية اليوم عن قرارها وقف المساعدات التنموية التي تقدمها إلى اليمن، والتي تقدر بنحو 7.3 مليون دولار أمريكي.

يأتي هذا القرار في أعقاب استمرار الهجمات التي تشهدها السفن التجارية في البحر الأحمر والتي تنسب إلى ميليشيات الحوثي، بالإضافة إلى احتجاز موظفي الأمم المتحدة في مناطق خاضعة لسيطرة الجماعة.

وأكدت الحكومة السويدية في بيان لها أن هذا الإجراء يأتي في إطار سعيها لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في اليمن دون عوائق، مشيرة إلى أن استمرار الأعمال العدائية والانتهاكات الإنسانية من قبل الحوثيين يهدد جهود المجتمع الدولي في تخفيف معاناة الشعب اليمني.

وأوضح البيان أن السويد ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية إلى اليمن، والتي تركز على توفير الغذاء والدواء والمياه النظيفة للسكان المتضررين من الصراع.