قال الحقوقي انيس الشريك:قرأت تقرير لجنة العقوبات الدولية الأخير وما لفت انتباهي فيه الفقرة رقم 50 من التقرير الذي تطرق فيه لقضية اختطاف المقدم عشال الجعدني .
واضاف:في الفقره رقم 50 من التقرير يقول انه نتج عن هذا الاختطاف مظاهرات واعمال شغب في عدن وابين، وهي موطن القبيلة الذي ينتمي إليها المختطف عشال وهذا غير صحيح. فالمظاهرات كانت سلمية بحتة، ثم ربط التقرير بين المتظاهرين واعتقال عدد من الأفراد المنتمين لخلايا حوثية في كلا من الضالع وردفان وابين واتهمهم باستغلال الوضع والتخطيط لتحريض المتظاهرين ضد الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي ومكافحة الإرهاب في عدن.
واختتم:بادرة خطيرة ان يتهم تقرير لجنة العقوبات الدولية المتظاهرين السلمين في قضية عشال بهكذا تهم وربطها في الخليه الحوثية الامر الذي قد يبرر استخدام القوة ضد اي مظاهرات مستقبلية...لذا عليهم تصحيح معلوماتهم والتحقق من مصادرهم التي وصفوها بالسرية وبدورنا سنقوم بالتواصل مع لجنة العقوبات والتوضيح ونقل الحقيقه حقيقة اعتقال افراد "خليه حوثية" في الضالع وردفان صحيحه وهذه الخليه الحوثية من الجنوبيين وكنت متابع للتحقيقات والاعتقالات ولكن لم يكن لهذه الخلايا اي علاقة ومهام في قضية عشال ومظاهرات عشال والمعنين وممن حقق وممن اطلع على تحقيقات الخليه الحوثية يعلموا ذلك .
0 تعليق