القاهرة - أماني محمد - الأربعاء 18 ديسمبر 2024 11:55 صباحاً - نظم المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور أشرف العزازي مائدة مستديرة بعنوان "الخطاب الديني- تحديات التطرف".
نظم الفعالية لجنة الإعلام برئاسة الدكتور جمال الشاعر، وأدارها الدكتور حسن مكاوي أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة.
الخطاب الديني وتحديات التطرف
وأكد الدكتور حسن مكاوي في كلمته أن هناك أزمة في الإعلام، وأن التثقيف وتقديم المعلومة هو الهدف الأهم لهذا السلاح العظيم خاصة في تلك الفترة التي تواجه فيها المنطقة تكتلات وتحديات خارجية كثيرة، بدأت صورتها تتضح للجميع.
ثم تحدث الدكتور أسامة فخري الجندي عن أهل العلم والمعرفة ودورهم الكبير في حفظ هذه الأمة، موضحا “التطرف يأتي من الجهل بحقيقة الأشياء، لذا لا بد أن نضع ملف الإعلام والخطاب الديني في المقدمة، فهما عكس ما يبدو في علاقة تقاطع فالاثنين لهما دورهما في تقديم الوعي والمعلومات الصحيحة، وحث على أن نقدم نماذج رصينة بارزة لكي تصبح هي من تتصدر المشهد الإعلامي، وأيضًا لتصبح قدوة للأجيال الجديدة، وعن التطرف قال إن أول مكون له هو الاندفاع الطائش فلابد أن يقاوم بفكر رصين ناضج يرد عليه بحكمة ومعرفة فإدراك الحقائق واستيعاب الأمور كذلك فهم النص المشرف هو الهدف الأهم، وتلك العناصر هي أهم عوامل الاستنارة وأذرعها”.
ثم تحدث مقرر لجنة الإعلام الدكتور جمال الشاعر مؤكدا أن هناك استهداف وتحد دولي واضح في ظل وجود زلزال رقمي بل ومستعمرات رقمية أيضًا، مشيرا إلى فكرة التخريب في المنطقة والتي تتبنى نشر الشائعات، لذا لابد من عدم الإغفال عند الحديث عن الخطاب الديني والإعلام وقضايا المنطقة البعد العالمي وتأثيره القوي.
وأثنى الشاعر على الجهد المبذول من المشايخ والعلماء بالأزهر الشريف واقترح أن يدعم اقتصاديًا كذلك طالب بتطويره تكنولوجيًا.
وعن الوعي والتعددية تحدث الدكتور حسن إبراهيم الأمين المساعد للجنة العليا لشئون الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية طالبًا أن يتبنى الإعلام قضية الوعي فهو سلاح قوي يجب أن يُستغل، فلابد أن يحدث فيه تعددية واضحة ليناسب كافة أفراد الأسرة.
كذلك أكد على ضرورة احترام العقل الجمعي، وألا ينظر إلى الإعلام بأنه سلعة ولكن وسيلة خطيرة تقدم للجميع خدمات تثقيفية وتنويرية.
وتابع أن اللجنة العليا لشئون الدعوة بدأت في تعديل بعض برامجها بأن لا يكتفي بخطبة الجمعة كوسيلة تثقيفية وتعريفية رغم أهميتها كأقوى الوسائل من حيث الانتشار، لافتا إلى أن اللجنة تحركت إلى الشباب في مبادرة بعنوان "أسبوع الدعوة" يحاضر فيها أساتذة في كافة التخصصات.
وتحدث الإذاعي سعد المطعني عن طلب شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب له بإنشاء مجلة للطفل فكانت "مجلة نور"والتي تقدم للطفل عددًا من المعلومات التثقيفية والدينية والمعرفية تناسب فئته العمرية.
وعن مدى تأثير الإعلام ووسائل الإتصال تحدث الدكتور سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، قائلا إن أخطر ما في الإعلام أنه يصل الى كل الأعمار، بل قد تصل أدواته من هواتف وما شابه إلى غرف نوم الكبار والصغار،.
وعن منصة الأزهر ومجمع البحوث قال إن دورهما عظيم في التثقيف ونشر الوعي كذلك أكد على أهمية أن يكون هناك إعلام ديني رقمي يخاطب الشباب كذلك فرد مساحات شاسعة لأصحاب العقول المبدعة الواعية لطرد كل ما هو أدنى وأقل .
وعن مكانة الأزهر تحدث الدكتور عبد الله بانخر أستاذ الإعلام بجامعة الملك عبد العزيز بجدة عن تجربته التعليمية في مصر حتى المرحلة الثانوية، واصفا الأزهر ببؤرة الضوء في العالم الإسلامي الشامخة وأنه منارة تثقيفية وتعليمية.
واختتم: لا أتخيل العالم الإسلامي بدون وجود الأزهر.
ونقدم لكم من خلال موقع (كلمتك)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
0 تعليق