كتب الصحفي بشير سنان مقالا توضيحيا جاء فيه:
بخصوص الشكوى ضد سيئ الذكر ( الشتام ) ولد علي ..
بداية كل كلمات الشكر لا تفيكم على حملة التضامن الواسعة اللي لامست مشاعري وأكدت لي ان معي اخوة وسند وظهر هنا في مواقع التواصل الافتراضي…
مساء أمس توجهت لقسم شرطة الريان ، وتقدمت بشكوى رسمية وتم التواصل مع مسؤولي البعثة والاتحاد اليمني لكرة القدم ، الذين انكروا صلتهم بالمدرب ، فيما نفى البعض معرفته حتى بشوارع الدوحه ليصل الى قسم الشرطة.
القانون هنا فوق الجميع، والمصير الافتراضي لـ المدرب وفق النظام جراء ما اقترفه ( السجن ) ولا سواه والقضية كانت على وشك التحويل للنيابة يومنا هذا .
صحيح ان شتم امي وابي - في غيابي- كان محزن جدا بالنسبة لي ، فهم أغلى ما أملك ، لكن حبي لوطني وبلادي منعني من استكمال الإجراء القانوني وايقاف الشكوى لدى الجهات الأمنية وفوضت أمري الى الله.
تبعات الشكوى ، والسجن ، والسمعة والبهذلة ستطال وطني الحبيب، ومنتخبنا الوطني ، ولن تطال هذا البذيئ ، وسنصبح سيرة على كل لسان، وترند الموسم في القنوات والبرامج .
اقسم بمن خلق سبع وبسط سبع ، ان بعض اللاعبين تواصلوا معي واعتذروا لي ، وقالوا لي حرفيا المدرب يسب الرب والدين والرسول ، ونحن لا نملك من الأمر شيئ ، لأن احد اللاعبين قال له عيب وتم نفيه من المنتخب .
بلا شك أن الهدف الرئيسي لاختلاق هذه القضية ، تغيير مسار قضيتنا العادلة بازاحة المنظومة الفاسدة ، نحو أجير سلطه الاتحاد بلسان قذر لشتمي بسبب نقدي له بعد الهزيمة لمنتخبنا أمام سيرلانكا المصنف 204 على العالم .
كيف عرف المدرب اني انتقدته ؟ وليش راح يسأل عن غيابي لحضور التدريبات الخاصة بالنادي الأهلي ؟ من اطلعه على كل هذه التفاصيل هو من خطط للعملية برمتها .
ختاما، لا تستغربوا ردة فعل الاتحاد ، فكبيرهم الذي عملهم السحر شتمني قبل عام في مقطع فيديو موثق خلال مؤتمر صحفي بالقاهرة أمام الخلائق ، ودون ذرة حياء.
دمتم بود ، امتناني لكم دائم غير منقطع …
0 تعليق