تداولت مصادر محلية ‏انباء تشير إلى وجود توجيهات بنقل اللواء ١٣٥ الذي يقوده أبو العوجاء من المنطقة العسكرية الأولى إلى مأرب. 

الا ان هذه الأخبار لم يتم تأكيدها رسمياً بعد ، 

وقال الصحفي خالد سلمان :  ولكن إن صحت فهو القرار الصائب، وخطوة في إعادة تموضع قوات مكانها الطبيعي في الجبهات، لا داخل المدن وحيث أبار النفط ومراكز الجباية. 

واضاف أن نقل اللواء يصحح الوضع المقلوب ،ويعيد رسم مسارح العمليات لجيش وظيفته الدفاع عن البلاد لا قمع المواطن ، وهو يبعث برسالة إن التحرير يبدأ بتصويب إختلالات الجيش، وتنقيته من الولاءات المتداخلة وتشابك مصادر  إتخاذ القرار ، بين قيادة وزارة الدفاع والقيادات الموازية. 

وأشار إلى أن المنطقة الأولى مكانها الجبهات شأن كل المناطق العسكرية ، وللمدن شرطة ومؤسسة أمنية تضبط الأمن وتفض المنازعات، تعيد للدولة هيبتها المسروقة من العسكر وتعلي شأن القانون. 

واختتم: السؤال الأخطر هل سيتم التخلي عن جباية ملايين الدولارات شهرياً، من شركات النفط  لصالح القيادات تحت بند الحماية ، وينفذ اللواء قرار الإنسحاب إلى مأرب، أم إن هناك سلطة ظل تفوق سلطة وزارة الدفاع، تضع الجميع أمام خياري أما بقاء لواء أبو العوجاء أو تفجير الوضع الداخلي؟