القاهرة - أماني محمد - الثلاثاء 12 نوفمبر 2024 06:20 مساءً - يعيش الاحتلال الإسرائيلي، حالة شعور بالنشوة غير مسبوقة دفعته للتمدد في الدول العربية وتحديدا دول الجوار، وفي انقلاب واضح على جميع الاتفاقيات والمعاهدات، وبعد لبنان بدأت خرق اتفاق السلام مع سوريا، وشرعت في بناء مشروع "خط ألفا" بالجولان المحتل بعد الاستيلاء على أراض جديدة من سوريا.
إسرائيل تنتهك حدود سوريا بمشروع خط ألفا
وحسب ما أفادت وكالة “أسوشيتد برس”، نقلا عن قوة المراقبة الأممية في الجولان، إن "أعمال إسرائيل على الحدود السورية انتهاك خطير لاتفاق وقف إطلاق النار.
وكانت الوكالة نقلت فى وقت سابق، أن إسرائيل بدأ فى بناء مشروع يسمى بـ"خط ألفا" يفصل مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل عن سوريا، ويبدو أنها تضع الأسفلت لمد طريق على طول الحدود مباشرة، حسبما أظهرت صور الأقمار الصناعية.
وأكدت الأمم المتحدة للوكالة، أن القوات الإسرائيلية دخلت المنطقة منزوعة السلاح أثناء العمل، في انتهاك لقواعد وقف إطلاق النار التي تحكم المنطقة.
بداية بناء مشروع خط ألفا فى أغسطس الماضى
ويأتي تنفيذ خط ألفا الذي أظهرت صور أقمار صناعية سابقة أنه بدأ فعليا في أواخر أغسطس، بعد إكمال الجيش الإسرائيلي بناء طرق جديدة وما يبدو أنها منطقة عازلة على طول حدود قطاع غزة مع إسرائيل.
وحتى تاريخه، لم تقع أعمال عنف كبيرة على طول "خط ألف"”، الذي يحدد المنطقة منزوعة السلاح بين سوريا والأراضي التي تحتلها إسرائيل والتي تقوم قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بتسيير دوريات فيها منذ عام 1974.
وتحتفظ الأمم المتحدة بقوة لحفظ السلام في المنطقة منزوعة السلاح تسمى قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك “أوندوف”.
وقال نيك بيرنباك، المتحدث باسم قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، لوكالة أسوشييتد برس: “في الأشهر الأخيرة، لاحظت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك أنشطة بناء يقوم بها الجيش الإسرائيلي على طول خط وقف إطلاق النار”.
دخول قوات ومعدات عسكرية فى العمق السوري
وتابع: “في هذا الصدد، لاحظت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في بعض الحالات أن أفراد الجيش الإسرائيلي والحفارات الإسرائيلية ومعدات البناء الأخرى والبناء نفسه يتعدون على المنطقة الفاصلة مع الحدود السورية”.
وأضاف بيرنباك أنه “غير مسموح بدخول قوات عسكرية أو معدات أو أنشطة من جانب إسرائيل أو سوريا في المنطقة الفاصلة”.
وفي حين أن إسرائيل لم تعترف بالبناء، فقد بعثت برسالة من 71 صفحة في يونيو إلى الأمم المتحدة تحدد فيها ما وصفته بـ”الانتهاكات السورية لخط ألفا والوجود المسلح في المنطقة الفاصلة التي تحدث يوميا”.
وأشارت الرسالة إلى العديد من الانتهاكات التي تزعم إسرائيل ارتكابها من مدنيين سوريين يعبرون الخط.
وزعمت، أن “الانتهاكات السورية لذلك الاتفاق تتسبب فقط في تصعيد التوترات في منطقتنا المضطربة بالفعل”.
نص الاتفاقية الموقعة في 31 مايو 1974 بين إسرائيل وسوريا
الاتفاقية الموقعة في 31 مايو 1974 كانت المشهد الأخير بعد حرب استنزاف استؤنفت فيها العمليات القتالية بين القوات السورية وإسرائيل في الجولان، فعقدت مفاوضات من أجل الانفصال وفك الارتباط بين الطرفين بمبادرة أمريكية في عهد وزير الخارجية، هنري كيسنجر، وتم التوقيع على الوثيقة في جنيف وفق ما يلي:
1- تلتزم إسرائيل وسوريا بدقة بوقف إطلاق النار في البر والبحر والجو، وتمتنع عن جميع الأعمال العسكرية ضد بعضها البعض، منذ التوقيع على الوثيقة، تنفيذًا لقرار مجلس الأمن رقم 338 الصادر في 22 أكتوبر 1973.
2- يتم فصل القوات العسكرية لسوريا وإسرائيل برسم خطين (A) و(B) على طول الجولان، تكون المنطقة بينهما منطقة فصل ترابط فيها قوة أممية تراقب فصل القوات الموجودة كالتالي:
- تكون جميع القوات العسكرية الإسرائيلية غرب الخط المعين كخط A على الخريطة المرفقة، باستثناء منطقة القنيطرة، حيث تكون غرب الخط A-1.
- تكون جميع الأراضي الواقعة شرق الخط A تحت الإدارة السورية، ويعود المدنيون السوريون إلى هذه الأراضي.
- تكون المنطقة الواقعة بين الخط A والخط المعين على أنه الخط B على الخريطة المرفقة منطقة فصل، في هذا المجال ستتمركز قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك المنشأة وفقا للبروتوكول المرفق.
- تكون جميع القوات العسكرية السورية إلى الشرق من الخط المحدد بالخط "A" على الخريطة المرفقة.
- يكون هناك مجالان متساويان للتقييد في التسلح والقوات، أحدهما غربي الخط A والآخر شرق الخط B كما هو متفق عليه.
- يسمح للقوات الجوية من الجانبين بالتشغيل حتى خطوطها دون تدخل من الجانب الآخر.
- في المنطقة الواقعة بين الخط A والخط A-1 على الخريطة المرفقة، لن تكون هناك قوات عسكرية.
- يتم التوقيع على هذه الاتفاقية والخريطة المرفقة من قبل ممثلي إسرائيل وسوريا العسكريين في جنيف في موعد أقصاه 31 مايو 1974، في مجموعة العمل العسكرية المصرية الإسرائيلية لمؤتمر جنيف للسلام تحت رعاية الأمم المتحدة.
بعد انضمام تلك المجموعة من قبل ممثل عسكري سوري، وبمشاركة ممثلين من الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، يقوم الممثلون العسكريون الإسرائيليون والسوريون في إطار مجموعة العمل العسكرية المصرية الإسرائيلية، الذين سيتفقون على مراحل هذه العملية، بتحديد دقيق لخريطة مفصلة وخطة لتنفيذ خطة فض الاشتباك. تبدأ مجموعة العمل العسكرية المذكورة أعلاه عملها لهذا الغرض في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة في غضون 24 ساعة بعد توقيع هذه الاتفاقية.
ويكملون هذه المهمة في غضون خمسة أيام. سيبدأ فك الارتباط في غضون 24 ساعة بعد الانتهاء من مهمة مجموعة العمل العسكرية. ويتم الانتهاء من عملية فك الارتباط في موعد لا يتجاوز عشرين يوما بعد أن تبدأ.
- يتم تفتيش أحكام الفقرات المذكورة أعلاه من قبل موظفي الأمم المتحدة الذين يشكلون قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك بموجب هذا الاتفاق.
في غضون 24 ساعة بعد التوقيع على هذه الاتفاقية في جنيف، ستتم إعادة جميع أسرى الحرب الجرحى الذين يحمل كل جانب الآخر شهادة اللجنة الدولية للصليب الأحمر. في صباح اليوم التالي لإنجاز مهمة الفريق العامل العسكري، ستتم إعادة جميع أسرى الحرب المتبقين.
تتم إعادة جثث جميع الجنود القتلى الذين يحتجزهم أي من الطرفين لدفنهم في بلدانهم في غضون 10 أيام بعد توقيع هذه الاتفاقية.
هذه الاتفاقية ليست اتفاقية سلام، إنها خطوة نحو سلام عادل ودائم على أساس قرار مجلس الأمن رقم 338 بتاريخ 22 أكتوبر 1973.
البروتوكول المتعلق بقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.
تتفق إسرائيل وسوريا على ما يلي:
تكون مهمة قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (Undof) بموجب الاتفاق هي بذل قصارى جهدها للحفاظ على وقف إطلاق النار ورؤية ذلك بدقة. ويشرف على الاتفاقية والبروتوكول الملحق بها فيما يتعلق بمناطق الفصل والقيود. في تنفيذ مهمتها، تمتثل للقوانين واللوائح السورية المعمول بها عموما ولن تعرقل سير الإدارة المدنية المحلية. يتمتع بحرية الحركة والاتصالات وغيرها من المرافق الضرورية لمهمتها. ويكون متنقلًا ومزودًا بأسلحة شخصية ذات طبيعة دفاعية، ولن تستخدم هذه الأسلحة إلا للدفاع عن النفس. يجب أن يكون عدد الأشخاص غير المسجلين حوالي 1200 شخص، يتم اختيارهم من قبل الأمين العام للأمم المتحدة بالتشاور مع الأطراف من أعضاء الأمم المتحدة الذين ليسوا أعضاء دائمين في السكرتارية.
حلم إسرائيل الكبرى فى سفر التكوين
إسرائيل الكبرى أو أرض إسرائيل الكاملة، عبارة تشير لحدود إسرائيل حسب مزاعم التفسير اليهودي للتوراة كما في سفر التكوين 15:18-21
وفي سفر التكوين 15: 18 في ذلك اليوم قطع الرب مع إبراهيم ميثاقا قائلا: لنسلك أعطي هذه الأرض من نهر مصر إلى النهر الكبير نهر الفرات.
حسب هذا الإدعاء، تشمل حدود أرض إسرائيل كل الأراضي المحتلة عام 1948 والضفة الغربية وقطاع غزة ومرتفعات الجولان.
ونقدم لكم من خلال موقع (كلمتك)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
0 تعليق