القاهرة - أماني محمد - الخميس 9 يناير 2025 02:33 مساءً - أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، التفاصيل الكاملة لنظام البكالوريا المصرية لجميع المراحل التعليمية بالمرحلة الثانوية العامة.
ووفقًا لنظام البكالوريا المصرية الذي أعلنه محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم كبديل للثانوية العامة، أمس أمام مجلس الوزراء، فإنه تقرر إضافة مادة التربية الدينية كمادة تُضاف للمجموع لطلاب الصف الأول الثانوي والثالث الثانوي، ومن المقرر أن يتم تطبيقه اعتبارًا من العام الدراسي المُقبل.
هيكل النظام الجديد لـ شهادة البكالوريا المصرية كبديل للثانوية العامة
- المرحلة التمهيدية (الصف الأول الثانوي):
- مواد أساسية تشمل: التربية الدينية، اللغة العربية، التاريخ المصري، الرياضيات، العلوم المتكاملة، الفلسفة والمنطق، واللغة الأجنبية الأولى.
- مواد إضافية خارج المجموع: اللغة الأجنبية الثانية، البرمجة، وعلوم الحاسب.
- المرحلة الرئيسية (الصفين الثاني والثالث الثانوي):
- مواد أساسية: اللغة العربية، التاريخ المصري، واللغة الأجنبية الأولى.
- مواد تخصصية حسب المسار الذي يختاره الطالب:
- الطب وعلوم الحياة.
- الهندسة وعلوم الحساب.
- الأعمال.
- الآداب والفنون.
إضافة مادة التربية الدينية للثانوية في نظام البكالوريا
وإضافة مادة التربية الدينية كمادة أساسية للصف الثالث الثانوي
ومن جانبه علق الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، على إضافة مادة التربية الدينية للمجموع لطلاب المدارس.
وقال الدكتور عاصم حجازي: إن إضافة مادة التربية الدينية للمجموع، سيحولها إلى مادة كأي مادة ويفقد بعده الروحي والوجداني، وسيتم التركيز فيه على الجانب المعرفي ويتحول إلى مجال جديد للدروس الخصوصية، وفوضى التريكات والملخصات والمذكرات وتفقد المادة أهدافها ومعناها ويضاف عبء جديد على كاهل الأسرة والطالب.
وأضاف حجازي، إذا كان الهدف حث الطلاب على الاهتمام بمادة التربية الدينية، فيمكن أن نجعل درجة النجاح في المواد غير المضافة للمجموع ومنها الدين من ٧٠ % وليس من ٥٠ % دون الحاجة إلى إدخال الدين في المجموع وسوف يكون هذا كافيا لتحقيق المطلوب.
وشدد الدكتور عاصم حجازي على أنه من الثوابت الأساسية في عملية التقويم أن يكون التقويم موضوعيا ويدخل تحت مظلة الموضوعية عناصر كثيرة تضمن عدم تدخل العوامل الذاتية في عملية التقويم ومنها على سبيل المثال لا الحصر وحدة المحتوى الذي يؤدي فيه الطلاب الامتحان بمعنى أنه إذا كان الطلاب في نهاية المرحلة سيتجهون إلى مكتب تنسيق واحد للمنافسة على نفس الكليات اعتمادا على مجموع معين فلابد لتحقيق الموضوعية أن يكون الامتحان الذي خاضوه للحصول على هذا المجموع في نفس المحتوى تماما وبنفس الطريقة حتى لا يؤدي اختلاف المحتوى وسهولة بعضه عن الآخر إلى إهدار لفرص الآخرين في دخول الكلية المناسبة وذلك وفقا لنظام الامتحانات الحالي الذي يعتمد على نسخة واحدة من الامتحان غير مسحوبة من بنك أسئلة بمواصفات علمية.
وأكد الدكتور عاصم حجازي أنه بما أن التربية الدينية تختلف باختلاف ديانة الطالب فإن هذا الاختلاف في المحتوى يتبعه اختلاف في سهولة وصعوبة النماذج وبالتالي عدم تكافؤ الفرص.
كما أكد الدكتور عاصم حجازي أن تطبيق إضافة الدين للمجموع يستلزم بعض الإجراءات الأخرى منها - وجود منهج مشترك لتدريس الدين يجمع بين الدين الإسلامي والمسيحي وهذا مرفوض.
ونقدم لكم من خلال موقع (كلمتك)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
0 تعليق