في عيد ميلادها الـ83..سميرة أحمد تروي لـ"كلمتك" أسرار البدايات وعلاقتها بفاتن حمامة وأنور وجدي ورشدي أباظة وإسماعيل ياسين وسبب ابتعادها عن المسرح وحقيقة اعتزالها - أخبار كلمتك

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

القاهرة - أماني محمد - الأربعاء 20 نوفمبر 2024 11:58 صباحاً - هي ليست بفنانة عادية، إنها أميرة في عابدين، وامرأة من زمن الحب، والشيماء والجبل الراسخ في صخرة الحب وحديث المدينة وأم العروسة واَمال الزهور الفاتنة.

إنها الفنانة القديرة سميرة أحمد الباحثة دومًا عن تقديم القيمة الفنية، يتشوق الجمهور بشغف دائما لفنها وطلتها على الشاشة الصغيرة، إلا أنها تأبى الظهور على الساحة الفنية منذ مسلسل “ماما في القسم” رفضا للمشاركة في الفن الغث الذي يملأ الشاشات خلال السنوات الأخيرة.

[[system-code:ad:autoads]

الفنانة الكبير، التي أتمت عامها  الـ83، يوم الجمعة الماضية، تعتبر أحد علامات الفن المصري والعربي، حيث رسمت لنفسها صورة ناصعة البياض في مخيلة الجماهير، ونجحت بموهبتها التمثيلية وجمال طلتها وروحها في نيل محبة ملايين القلوب من المحيط إلى الخليج.. وبهذه المناسبة التفت “كلمتك” سميرة أحمد التي كشفت جانبًا من أسرارها الفنية وطبيعة علاقاتها بكبار النجوم الذين تعاونت معهم.
 

 

هل تعتبرين للفنان الراحل  أنور وجدي الفضل في نجوميتك وشهرتك؟
سأظل ممتنة له طوال حياتي، هو من اكتشفني وقدمني كممثلة للجمهور ومع الوقت أعطاني مساحات كبيرة لإظهار موهبتي في التمثيل.

 

بعد أنور وجدي، لمن تدين سميرة أحمد بالفضل في مسيرتها الفنية؟

الفنان الراحل العظيم عبد الوارث عسر لعب دورًا في نجوميتي، لذا أعتبره أستاذي المفضل؛ حيث كنت أحصل علي دروس في الإلقاء على يديه.


هل توقع أنور وجدي نجوميتك؟

أخبرني منذ اللحظة الأولى بأنني سأصبح بطلة.


 

ما هي بدايتك الحقيقية في السينما؟

فيلم "ريا وسكينة" عام 1952 شهد بدايتي القوية، بالإشتراك مع الفنان أنور وجدى والفنانة زوزو الحكيم والفنان الراحل فريد شوقي، والفنان الراحل شكري سرحان، وأتذكر أن الفيلم "كسر الدنيا" وقتها.

 

هل تتذكرين أجرك بالفيلم؟

تضحك: نعم كان 30 جنيه.

 

هل شهد فيلم “غراميات امرأة” مشكلة لك؟

جسدتِ شخصية "لعوب" تخطف خطيب سعاد حسني، ثم تأتي السندريلا لتعاتبني فأقوم بضربها، الموضوع كان تمثيل ليس إلا، لكن لما الفيلم اتعرض الناس هاجمتني وكان هناك لوم وانزعاج في الشارع، تضحك وهي تروي موقف انزعاج الناس منها بالشارع، قالوا لي:"اخس عليكى..كدا برضوا تضربى سعاد"، حينها قررت اعتزال هذه النوعية من الأدوار بشكل نهائي قاطع.

 

 

أفهم أنك تتحرجين من القبلات والمشاهد الجريئة؟ 
قراري منذ البداية الابتعاد عن مشاهد القبلات والأدوار الجريئة نهائيًّا، دومًا كنت أتخوف من القبلة في الأفلام؛ لأنني أرى أن الجمهور في أحيان كثيرة لا يصدق أن هذا تمثيل، وكنت حريصة على سمعتي للغاية، وفي النهاية القبلة لا تصنع فيلمًا.


هل ندمتِ علي أي دور خلال مسيرتك التمثيلية؟
لم أندم على أي دور جسدته سوى دوري في فيلم "غراميات إمرأة"؛ بسبب ضربي لسعاد حسني، على الرغم من كونه في إطار التمثيل، والسندريلا كانت حبيبتى.

 

المسرح يعد أبو الفنون..لماذا رفضتِ المشاركة في أي عمل مسرحي؟

-أنا مش بتاعت مسرح..ومعرفش أكرر الكلام يوميًّا.


هل عُرض عليكِ أعمال مسرحية هامة واعتذرتِ عنها؟
عُرض على الكثير من المسرحيات المهمة ورفضتها، أبرزهم مسرحية "مدرسة المشاغبين"، وكان المنتج الراحل سمير خفاجي يأتي إلى يدق الباب يوميًّا في الساعة الثانية ليلًا وأرفض أن أفتح له الباب، ليخبرني:"علشان خاطرى هتعملى الدور ده"-الدور الذي قدمته الفنانة سهير البابلى، فقلت له:"أنا مش بتاعت مسرح..معرفش أقول الكلام ده كل يوم".

 

كيف كانت علاقتكِ بالفنانة الراحلة  فاتن حمامة؟
شاركتها فيلم "من عرق جبيني" سنة 1952، وكانت سيدة وفنانة عظيمة، وعندما نتقابل في العديد من المناسبات كنت أشعر بالبهجة والسعادة؛ لأنها كانت دومًا في منتهى اللطف والرقي.

 

وكيف كانت علاقتك بدنجوان السينما المصرية رشدي أباظة؟
شخصية عبقرية وفي نفس الوقت رجل "جنتلمان" يعرف كيف يتعامل مع الناس والنجمة، ولا يمكن أن أنسى أيام التصوير عندما كان يرسل لى وردة حمراء لغرفتي، واشتركنا في العديد من الأفلام ومنها "العقلاء الثلاثة"، و"عالم عيال".

 

هل سميرة أحمد شخصية ديكتاتورية؟
تدخل في نوبة ضحك:"والله هما بيقولوا على كده بس أنا مش ديكتاتورة ولا حاجه، أنا متعاونة بس بحب كل الناس تحترم عملها وشغلها، وهو ده اللى بيضايق الناس منى؛ لأن ببقى أول واحدة موجودة في الاستوديو، ولما بلاقى حد يتأخر أقرصه من ودنه".


ما هو السبب وراء انتقادك لمسلسلات السير الذاتية، وعلى رأسها  "أنا قلبى دليلى" و"أبو ضحكة جنان"؟
هناك بعض الأمور التي تم مناقشتها لم تحدث مثل التي تناولها مسلسل "أبو ضحكة جنان"؛ لكونى عملت مع الفنان الراحل اسماعيل يس وأعرفه عن قرب.

 

كيف كانت علاقتكِ بالفنان الراحل إسماعيل يس؟
اشتركنا سويًّا في فيلم "إسماعيل يس في الجيش" سنة 1955، وهو ممثل كوميديان قدير وكان محبوبًا بشكل غير طبيعي، وكان ظريف في كواليس التصوير.

 

 

بعيدًا عن الفن..لماذا قررتِ دخول الحياة السياسية عام 2010، وخوض الانتخابات البرلمانية عن حزب الوفد في محافظة القاهرة بدائرة باب الشعرية؟
لا أرغب في تذكر هذه الأيام، ولكن كل ما أريد قوله في هذا الصدد أن الدافع كان وطني بامتياز، وحبي لبلدى.


وما هو سبب خسارتك تلك الانتخابات؟
منذ البداية أدخلونى دائرة باب الشعرية بالخطأ، حيث كان هناك تكتل ضدي، وكدت أتعرض للضرب اثناء نزول الدائرة، حينها قررت عدم الاستمرار في هذا الطريق، وليس شرطًا أن يكون للفنان انتماءات سياسية.

 

هل قررتِ إنتاج مذكراتك تلفزيونيًّا علي نفقتك الخاصة؟
لم اقرر بعد كتابة مذكراتي، وكل ما أثير حول هذا الأمر مجرد شائعات ليس لها أساس من الصحة.

 

هل قررت اعتزال التمثيل؟
لم أقرر ذلك ولكن الوضع الفني لم يعد ملائمًا كما كان في السابق، كنا بصدد التحضير لمسلسل “بالحب هنعدي” قبل وفاة الفنان الراحل يوسف شعبان ولكن العملية الإنتاجية وراء تعطل خروج العمل للنور، السيناريو يحمل الترويج لكل ما هو جميل عن بلدنا ومن أحلى ما كتب يوسف معاطي.

باسل النجار

الكاتب

باسل النجار

كاتب ومحرر صحفي مصري ـ مختص بالشأن السياسي، درس في كلية الاعلام قسم الصحافة والإعلام، حاصل على ماجستير في الصحافة الإلكترونية من كلية الإعلام جامعة القاهرة، تلقى عدة دورات تدريبية بالصحافة الاستقصائية، وعمل سابقا لدى العديد من المواقع الإخبارية المصرية والعربية، مختص بصحافة السوشيال ميديا ومواقع التواصل وقياس ردود الأفعال العربية والعالمية بشأن الأحداث الهامة من خلالها. مشرف على تنظيم عدة ورش تدريبية للصحفيين المبتدئين وحديثي التخرج لإكسابهم المهارات اللازمة للعمل بمجال الصحافة والإعلام،وتوفير المعرفة والمهارات اللازمة للمشاركين وتدريبهم على كيفية اعداد التقارير الصحفية، وأيضا تصوير التقارير الإخبارية وإعداد محتوى البرامج التلفزيونية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق