صرّح الصحفي البارز فتحي بن لزرق بأن جماعة الحوثي أمامها فرصة تاريخية يمكنها الاستفادة منها أو خسارتها بفعل الرياح المتقلبة.
وأشار في حديثه إلى أن هذه الفرصة تتمثل في الانصياع لدعوات السلام والقبول بأن تكون الجماعة كيانًا سياسيًا ضمن إطار دولة جامعة لكل الأطراف، مثلها مثل أي حزب أو مكون سياسي آخر.
وأضاف بن لزرق أن تجاهل هذه المتغيرات السياسية ومكابرة الحوثيين في ظل التطورات الإقليمية، كتلك التي شهدتها سوريا ولبنان، قد تكون خطوة حمقاء.
وأوضح أن الغرور والاستمرار في العزلة السياسية قد يدفع بالجماعة إلى مواجهة مصير حتمي حين يصبح الأوان قد فات، قائلاً: "حينما سيقررون النزول من برجهم العاجي، سيكون الماء قد أحاط بهم من كل جانب".
وختم بن لزرق حديثه بتأكيد أهمية إدراك التحولات السياسية الحالية والتفاعل معها بعقلانية لتحقيق السلام والحفاظ على مصالح الجميع في إطار دولة شاملة تحتضن كافة مكوناتها.
0 تعليق