أكد رئيس لجنة مخيم الاعتصام السلمي في زنجبار للكشف عن مصير المختطف علي عشال الجعدني والمخفيين قسراً، الشيخ محمد سكين الجعدني أن ما قامت به النيابة العامة عدن من تمييع لقضية علي عشال وإعادة المحكمة الجزائية ملف القضية إلى النيابة لاستكمال التحقيقات وقيام النيابة بعد ذلك فقط بإعلان اسماء الفارين من وجه العدالة هي محاولات إيهام والتلاعب بالقضية مشيراً إلى عدم قبولهم بـ "مسرحيات قضائية ولا تعنيهم حد قوله.

وحمل الشيخ سكين سلطة الأمر الواقع المسؤولية، وشدد على ضرورة محاسبة من قام باختطاف عشال من جهاز مكافحة الإرهاب في عدن  وكل من يقف وراء هذه الجريمة البشعة.

واكد استمرار الجهود للكشف عن حقيقة مصير عشال وجميع المختطفين، والمطالبة بتحقيق العدالة والحقيقة في هذه القضية الحساسة والمهمة.