توقف مهندسو الأجهزة الإليكترونية والكهربائية والأعمال الحرة في العاصمة عدن عن العمل وتوقفت أعمال كثير من المحلات بسبب الانقطاع الطويل للتيار الكهربائي.

وأصبح هؤلاء العمال واامهندسبن يدفعون ضريبة فساد حكومي اليوم بين البحث عن قوت يومهم و اطعام أسرهم بعد أن أصبحوا دون عمل ينظمون لصفوف البطالة المقنعة وينتظرون لساعات طويلة الى ان يحين وصول الكهرباء وتشغيلها في (كوبسات) محلات الإصلاح .

أعمال حرة كثيرة في اسواق وحواري مديريات عدن يعتمد عاملوها على الكهرباء دون غيرها حتى وإن وجدوا الحلول بشراء بطاريات شحن لا يكفي شحنها لفترة طويلة وتشغيلها بمستوى مطلوب عند البحث والإصلاح للخلل والاعطاب في الأجهزة التي اتلفتها مؤسسة الكهرباء والحكومة على مدار سنوات لم تستفيق من غفوتها وظلت تهمش مصدر عيش لكل أبناء الشعب وتغلغل فساد شراء الوقود وضياعه اما بالشراء المباشر أو اهداره دون محاسبة.

اليوم أصبح الوضع مزريا من جميع النواحي لا موظف مرتاح ولا مواطن حالة سلي ولا عامل حر استطاع إثبات قدرته على النجاة من بطش الفاسدين الذين أصبحوا هما وكابوسا وصل بهم اخذ لقمة الشرفاء من أفواههم ووجب اقتلاعهم.

محمد عبدالواسع