قال الاعلامي راشد معروف: تمكنا من الحصول على نسخة مسربة ومعلومات عن العصابة، ومن خلالها عرفنا أسماء كبار العصابات في صنعاء، وإليكم التفاصيل البداية كانت من عمان بعد تعرض عدد كبير من المواطنين العمانيين للنصب والإبتزlز من قبل هذه العصابة وشاع الخبر بكل مكان وأصبح حديث المجالس، في عمان قرر عدد من الضحايا تقديم شكوى رسمية ضد العصابة، ولديهم كل الأدلة، وعن طريق وسيط تم الضغط على سلطات صنعاء للقبض على العصابة، وتحركت الجهات الأمنية وتم القبض على عدد من افراد العصابة متلبسين بجرائم كثيرة منها الزنا والدعاlرة واللوlط كما جاء في تحقيقات النيابة.
واضاف:وبعد المحاكمة والخوض طويلا في إجراءات القضية، قاموا القيادات الداعمة للعصابة بتمييع القضية، وإخراج زعماء العصابة، مقابل أموال كبيرة دفعوها مقابل الحكم بالبراءة وزعماء العصابة الأول خليل محمد مهدي الشعيبي ورقم 14 ياسر عبده محي الدين النمير، حيث يعتبر المتهم رقم ١٤ ياسر النمير هو المخطط والمدبر وهو من ادخل الأموال ونصيبه نصيب الأسد في العصابة حيث يأخذ نصف المكاسب والنصف الآخر لباقي أفراد العصابة وقد حصل على كف خطاب من القضية وسماسرة القضاة طلبوا منه 200 الف ريال سعودي مقابل الحكم بالبراءة، وطلع وعاد لممارسة عمله.
واختتم:وفي عام 2021 حضر المتهم ياسر النمير إلى مركز القلفان في بداية شهر يونيو وتم إخراجه بكفالة وكيل محافظة صعدة صالح مبخوت وقريب مدير بحث الامانة السابق ابو رائد، ومن قام بإطلاق سراحه سيف الديلمي نائب مدير البحث في مركز القلفان ومدير المركز عقيل المتوكل وحضر مرة أخرى إلى النيابة في شهر أبريل 2022 وتم إخراجه بضمان وهمي قبل التحقيق معه أو حتى حبسه حتى دقيقه واحدة من قبل عضوا النيابة نبيل محمد السلفي وتنسيق عضوا نيابة اخر اسمه حامد اليوسفي وعن طريق نائب مدير بحث محافظة صنعاء العقيد مسعد على راجح الصيادي وياسر النمير هو من اشترى كميرات التصوير وهو من كان يستأجر الشقق لممارسة الدعاlرة وهو من يقوم بتوفير الحسابات لتوريد المبالغ فيها في عمان وهو من يقوم بإدخال المبالغ الئ اليمن إلى هذه اللحظة عن طريق حوالات باسم إخوانه، ومنهم محي الدين النمير الذي انتقل اخيرا إلى عدن باستقبال وإرسال الحوالات، من عدن وياسر النمير مرتبط بعدة عصابات منها عصابة يديرها هارون قاسم عبدالله المنصوري وعصابة يديرها احمد محمد مسعد الطياري ووعن طبيعة عمل العصابة، يقومون بتصوير بنت صغيرة في السن وإرسال الصور الى الضحية في دول الخليج والذي غالبا مايكونوا كبار في السن تتعدى اعمارهم السبعين او الثمانين عام، ويطلبون المساعدة للسفر للدراسة، في الخارج، ويرسلون الكثير من الوثائق والشهادات المزورة وعلى موجبها يبدأ الضحية في التفاوض، المساعدة مقابل الزواج، ويتفاوضون معه على المهر ويطلبون منه إرسال وكالة لشخص من أفراد العصابة لعقد زواجه بها وهم لديهم اختام مزورة لامناء شرعيين والمحاكم والنيابات بدرجاتها واختام مستشفيات فيعملون له عقد مزور ومختم بختم امين شرعي ومحكمة والخارجية وويجهزون له العقد ويطلبون تحويل المبلغ ومن ثم يطلبون منه تكاليف العرس ويقومون بأستئجار صالة والبنت متزينة بزينة عروسة وجنبها نساء من العصابة ويصورونها وهي تتكلم عنه وانها مشتاقة له وهاكذا، وبعد ذلك يطلبون منه قيمة تذاكر السفر لها واسرتها والمصاريف إلى عمان برا ويرسلون له تذاكر سفر مزورة وخلال الرحلة يبلغون الضحية بأن العروسة تعرضت لحادث مروري وهي في المشفى ويريدون مصاريف العلاج ويرسلون له تقارير طبية مزورة وبعد فترة يبلغونه ان العروسة توفيت والبقية في حياتك ويرسلون له شهادة وفاة مزورة وهذا بخصوص ضحايا الزواج اما ضحايا الإبتزاز بالصور ومقاطع الفيديو هذه ضحاياها أكثر ولكن لكونها فضيحة لا يستطيع الضحية الإفصاح او مشارعة العصابة.
0 تعليق