صنعاء - طارق احمد - الأربعاء 13 نوفمبر 2024 09:22 صباحاً - قبل يومين، كتبت عن طلب الوالد لـ شريحة يمن موبايل ، في ذات الليلة قال لي الوالد : " أنا مخنوق يا ابني ، مشتاق لـ الدكتور علي المقطري، دور لي شريحة يمن موبايل " .
كنت وقتها لسا مروح، عندي عمل خارج البيت ، الساعة قرابة الـ 11 والنصف مساء ، مع الإرهاق والتعب ما ركزت من هو علي المقطري ؟ وليش الوالد يتكلم عنه بحرقة تقترب من البكاء.
بعد عشاء متأخر -كالعادة- حجر شيشة ، كتبت البوست اللي شفتوه حق الشريحة، جلست اضحك على تعليقاتكم ، الوالدة واختي الكبيرة يسألوني مالك ؟ ليش تضحك ، أمي تضيف : "جعل السلا لقلبك يا ابني"..
قلت يا امه ، الحاج جنن بي على شريحة يمن موبايل ، هو وصاحبه علي المقطري .. والآن كتبت بوست وجالس اتابع التعليقات واضحك واقرأ لهم التعليقات .. في ناس كتبوا لا يكون الحاج معاه مزه " قلت لأمي".
0 تعليق