وفد بلادنا يجوب نهر السين ويدشن مشاركته رسمياً في #أولمبياد_باريس

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ
صنعاء - طارق احمد - السبت 27 يوليو 2024 06:02 مساءً - كلمتك/خاص:

أختتم الوفد اليمني مشاركته في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية الصيفية 2024 التي تستضيفها عاصمة الأضواء باريس بعد غياب 100 عام على آخر استضافة لها، وتضم النسخة الـ33 من الألعاب الصيفية 32 رياضة منها 28 أساسية، وأربع رياضات مضافة، تستمر منافساتها حتى الـ11 من شهر أغسطس المقبل، ويشارك فيها نحو 10 ألف رياضي من 200 دولة مختلفة.
وأبحر وفد بلادنا على نهر السين بوفد مكون من رئيس البعثة الرياضية "أ.مختار سيف" واللاعبين سمير وهشام ويوسف ومدربيهم، فيما غابت اللاعبة "ياسمين الريمي" عن المشاركة بسبب سكنها الذي يبعد عن موقع الحفل بأكثر من 250 كيلو متر وتعارض توقيته مع موعد بدأ منافساتها التي تنطلق صباح اليوم السبت في مدينة شاتورو.
وتجول وفدنا على متن قارب خاصة برفقة الوفود المشاركة وقطعوا مسافة تزيد عن 6 كيلو متر، وسط حضور جماهيري كبير يقدر بأكثر من 300 ألف متفرج كانوا على امتداد ضفتي نهر السين.
وتخلل حفل الافتتاح الذي كانا نجميه الأسطورة الفرنسية زين الدين زيدان ونجم التنس الإسباني رافائيل نادال، العديد من العروض والاستعراضات الفنية التي شارك فيها نحو 2000 راقص، و 3 آلاف فنان يتمركزون على ضفتي النهر والمعالم السياحية المحيطة به، إضافة إلى تقديم عدد من العروض الجوية المختلفة.
هذا وتفتتح اليوم السبت منافسات بلادنا في الألعاب الأولمبية في لعبتين، لعبة الرماية عبر لاعبة المنتخب الوطني "ياسمين الريمي" بتخصص 10 متر هوائي، ولعبة الجودو عبر اللاعب "هشام مكابر" بفئة 60كجم.
الجدير بالذكر أن وفد بعثة بلادنا الحاضر في حفل الافتتاح بدعوات خاصة من اللجنة المنظمة تكون من رئيس الوفد النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية اليمنية "أ.خالد الخليفي"، والأمين العام للجنة الأولمبية "أ.محمد الأهجري" وعضوي اللجنة الأولمبية "م. نائلة نصر" و "أ.أمين المدعي"، وإداري عام البعثة "د.شايف الشوافي" والملحق الأولمبي "أ.عبدالسلام السودي".

*من ذوالنورين الحربي

 

ايمان الباجي

الكاتب

ايمان الباجي

إيمان الباجي من مواليد 14-12-1996 بمدينة سوسة جنسيتي تونسية متحصلة على الإجازة الأساسية في اللغة والآداب والحضارة الإنجليزية سنة 2019 من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة. سبق وأن عملت مع شركة تونسية خاصة في مجال الترجمة وذلك تقريبا لمدة عام وبضعة أشهر أين تعلمتُ بعض أساسيات الترجمة ومجالاتها كما اكتسبت بعض الدراية بمواقع الترجمة في العالم خاصة الصحف والمجلات الأمريكية. كما قمت بعد ذلك بالترجمة لفائدة موقع كندي يهتم بالشؤون الكندية وقد كانت تجربة مفيدة جدا إذ مكنتني هذه التجرية من الإلمام بالكثير من قضايا هذا البلد. ثم بدأت العمل مع صحيفة وطن أواخر عام ٢٠٢١ وأتمنى أن أستفيد من هذه التجربة خاصة وأن هذه الصحيفة واسعة الانتشار وتهتم بمختلف القضايا في العالم.

أخبار ذات صلة

0 تعليق