القاهرة - أماني محمد - الأربعاء 27 نوفمبر 2024 10:02 مساءً - شرحت روسيا، أمام جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، أسباب استخدامها حق النقض “الكلمتك” لعرقلة مشروع القرار البريطاني بشأن حماية المدنيين في السودان.

 مبررات استخدام روسيا  حق النقض لمشروع القرار البريطاني 

وقالت روسيا، إنها تأخذ هذه الأداة  -الكلمتك- على محمل الجد والمسؤولية، فهي من الأدوات المتاحة للدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن بموجب ميثاق الأمم المتحدة  والتي لم تلجأ لها لو لم تكن هناك أسباب قاهرة تتعلق مباشرة بالسودان.

نقاط في مشروع القرار البريطاني تهدد سيادة السودان

وأضافت روسيا:  لقد أدرج رعاة مشروع القرار في نصه نقاطًا بالغة الخطورة تهدد سيادة السودان وتشكل انتهاكًا واضحًا لحق الحكومة السودانية في اتخاذ قرارات مستقلة بشأن القضايا الرئيسية المدرجة على الأجندة الوطنية، وخاصة حماية المدنيين.

وأوضحت، أن الحكومة السودانية تمثل بلادها في المنظمات الدولية، وتمارس الرقابة على العمليات الرئيسية في الدولة، وتوزع المساعدات الإنسانية، مضيفة: أن السودانيين يلجأو بأنفسهم إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة من أجل الحصول على الحماية ولكن في الأمم المتحدة والمنابر الدولية المختلفة، تتهم الحكومة السودانية بشكل متزايد بارتكاب خطأ ما، على الرغم من أن المتمردين هم المذنبون وليس الحكومة.

اقرأ أيضا: 

كما أشارت إلى رغبة عدد من أعضاء المجلس “المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا” في الاعتراف بهذه الحقائق، مضيقة:" يبدو الأمر سخيفًا تمامًا عندما يتواصل رؤساء هذه الدول مع قيادة السودان على قدم المساواة ويطالبونهم بشيء، لكن وفود مجلس الأمن لا تذكر حتى كلمة الحكومة ولا يمكننا وصف هذا بأي شيء سوى محاولة لمنح أنفسهم فرصة للانخراط في المزيد من الهندسة السياسية والاجتماعية في السودان أو، بعبارة أخرى، التدخل في شؤونه الداخلية.

ونقدم لكم من خلال موقع (كلمتك)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.