يشار إلى أن تحالف (هوندا-نيسان) الذي تم تشكيله في شهر مارس الماضي تتضمن استراتيجيته تحسين تكنولوجيا القيادة الذاتية وتقنيات الاتصال إلى جانب تطوير بطاريات جديدة ومشاركة الطرازات فيما بينهما لاستكمال التشكيلات الخاصة بكل شركة سواء كانت سيارات كهربائية أو تعمل بنظام الاحتراق الداخلي، فيما يُعرَف باستراتيجية "التكامل المتبادل للسيارات".. ورغم توقيع "ميتسوبيشي" لمذكرة التفاهم، إلا أنه من السابق لأوانه تأكيد إدراجها في هذه الاستراتيجية.
وقد وصفت مؤسسة "جولدمان ساكس Goldman Sachs" -في وقت سابق- هذا التحالف بأنه "التطور الطبيعي"، ففي قطاع السيارات الكهربائية تنافس الشركات الصينية بضراوة مع تقديمها تشكيلة واسعة من الموديلات بتجهيزات عديدة وأسعار منخفضة، مما يجعل وقوف أي شركة يابانية أمامها بشكل منفرد أمرًا صعبًا، لذلك كان لابد من الاتجاه إلى تشكيل التحالفات.
اضافة اعلان
وعلى الصعيد الياباني، لا يعتبر ذلك هو أول ثلاثي يتم تشكيله هذا العام، فمنذ بضعة أشهر تعاونت كل من "تويوتا" و"سوبارو" و"مازدا" لتطوير جيل جديد من محركات الاحتراق الداخلي، وفي وقت سابق من شهر يوليو تداولت وسائل الإعلام تقارير عن تعاون "سوزوكي" معهم من أجل السيارات الكهربائية القادمة.
اضافة اعلان
الجدير بالذكر أنه خلال الأيام الماضية وبمجرد تداول شائعات التحالف الجديد دون تأكيدها، ارتفعت أسهم "ميتسوبيشي" بنسبة 6.3%، و"نيسان" بنسبة 2.8% و"هوندا" بنسبة 2.6%.. ويشار إلى أن كل من "نيسان" و"ميتسوبيشي" هما بالفعل أعضاء في تحالف (رينو-نيسان-ميتسوبيشي) الكبير منذ عام 1999.. فيما تمتلك "نيسان" 34% من حصة "ميتسوبيشي".
اضافة اعلان
اضافة اعلان
اضافة اعلان
0 تعليق