كتب/عبدالرحمن انيس:

 قرار ترمب تصنيف الحوثيين كـ"منظمة إرهابية أجنبية" (FTO)
 قرار بايدن عام 2024 تصنيف الحوثيين كـ"إرهابيين عالميين محددين بشكل خاص" (SDGT)

 ما هو الفرق بين FTO وSDGT ؟

 تصنيف الحوثيين كـ"منظمة إرهابية أجنبية" (FTO) وفقًا لقرار ترامب يفرض عقوبات اقتصادية صارمة، تشمل تجميد الأصول وحظر التعاملات المالية، ويجرّم تقديم الدعم المادي للجماعة.
 أما تصنيف إدارة بايدن عام 2024 كـ"إرهابيين عالميين محددين بشكل خاص" (SDGT)، فيستهدف الأفراد والكيانات المشاركة في أنشطة إرهابية، مع فرض عقوبات أقل حدة من تصنيف FTO.
 قرار بايدن تصنيف الجماعة كـ"إرهابيين عالميين محددين بشكل خاص" (SDGT)، هو تصنيف أقل حدة من FTO، يهدف إلى الحد من قدراتهم دون التأثير الكبير على العمليات الإنسانية.

 أبرز الفروقات:

 التوقيت والسياق: قرار بايدن جاء كخطوة محسوبة بعد استنفاد الخيارات الدبلوماسية، بينما قرار ترامب يأتي ضمن أجندته لإعادة فرض سياسة الضغط القصوى على إيران والجماعات الموالية لها.

 التطبيق والتأثير: قرار بايدن ركز على حماية الجانب الإنساني مع فرض قيود محددة، بينما قرار ترامب يميل ليكون أكثر شمولاً وتشديداً على جميع المستويات.

 الأهداف: بايدن كان يسعى لتحقيق توازن بين الضغط السياسي وتجنب كارثة إنسانية، بينما قرار ترامب يعكس نهجاً أكثر صرامة تجاه الحوثيين وإيران دون استثناءات واضحة.

 الرسالة النهائية:
القراران يعكسان موقفاً متشابهاً من الحوثيين كجماعة إرهابية، لكن الفارق يكمن في الأدوات والأهداف السياسية لكل إدارة ، وقرار ترمب يعتبر أكثر حدة من قرار بايدن.