قال القيادي بالمجلس الانتقالي احمد عمر بن فريد : تتعامل المملكة العربية السعودية حاليآ مع مؤسساتها العامة وبرامجها الإنمائية وادائها الحكومي من خلال تطبيق أنظمة دقيقة وصارمة تتعلق ب" الحوكمة " و محاربة الفساد، كمثل برنامج او تطبيق " نزاهة " الذي ترتعد له فرائص اي موظف عام لمجرد ان يخطر بباله اي فكرة للرشوة او الفساد..
واضاف : ويقف على كل هذه العملية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان شخصيا الذي يعمل بلا كلل او ملل منطلقا ببلاده نحو اهداف واضحة جدا تعانق السماء طموحا وامالا.
وتابع: و المملكة التي قدمت لليمن مليارات الدولارات على مدى عقود من الزمن ، وكان آخرها النصف مليار الاخير ، بحاجة في تقديري الشخصي لأن تتبع أحد الخيارين التاليين :
أ- اما ان تضع آلية رقابة مالية صارمة على ما تقدمه لليمن ، بما يضمن الصرف في الأوجه السليمة .
ب - وإما ان تكلف جهات خارجية من طرفها على ان تكون مختصة بالتنفيذ والإشراف المالي على ما تقدمه من دعم .
خلاف ذلك .. من المؤسف القول ان جميع ما يقدم سوف يبتلعه الفساد كما يحدث عادة ، عطفا على أنه لا يوجد لدى المسؤول اليمني قيم اخلاقية تردعه، ولا برامج رقابه فعالة يخشاها ، ولا قائد صارم كمثل الأمير/ محمد بن سلمان.
0 تعليق