صرح المستشار السابق سام الغباري بأن صنعاء ليست مجرد مدينة، بل رمزٌ خالد للعروبة، لا يُمكن احتلاله أو طمس هويته، مشيرًا إلى أن دخول الحوثي إلى صنعاء كان بمثابة خيانة مكتملة الأركان، حاولت إسقاط تاريخ اليمن وزعزعة استقراره.
وأضاف الغباري أن عشر سنوات من الظلام لم تكسر إرادة اليمنيين، الذين يستنهضون عزيمتهم مع كل فجر، مؤكدًا أن صنعاء ستظل البداية والنهاية، الحكاية التي لا تنتهي، والعروبة التي لا تُهزم.
وفي حديثه عن دور السعودية في دعم اليمن، أكد الغباري أن "عاصفة الحزم" لم تكن مجرد رد فعل عابر، بل خطوة حاسمة قادت اليمن إلى التحرر من قيود الخيانة والتبعية، مشيدًا بدور المملكة في قيادة الأمة نحو استعادة المجد العربي، وتثبيت الهوية العروبية التي حاولت الأيادي الفارسية طمسها.
وأشار الغباري إلى أن الذبول الذي تشهده مشاريع التوسع الفارسي في سوريا ولبنان واليمن هو دليلٌ على عودة شموخ العروبة وقوتها، مؤكدًا أن المقاومة ضد الظلم ستستمر، وأن العروبة ستظل حيّة نابضة مهما أحاطها الظلام.
وختم الغباري رسالته بالقول: "إلى كل عربي ثائر، وإلى كل يد تحارب لتحرير الأرض من الفتنة، نقول: شمس صنعاء ستشرق من جديد، والعروبة ستنتصر بوعدها الذي لا يُخلف".
0 تعليق