أدى مقتل حسن نصر الله، زعيم حزب الله، إلى تداعيات واسعة في اليمن والعراق وسوريا، حيث تُعد أذرع إيران في هذه الدول الأكثر تأثراً برحيله. نصر الله كان يُعتبر نموذجاً للقادة العسكريين والسياسيين لهذه الجماعات في السيطرة والحضور.
وفقًا لمصادر في صنعاء، تم نقل عبدالملك الحوثي، زعيم مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، إلى محافظة صعدة، المعقل الرئيسي للجماعة في شمال البلاد، حيث توجد الكهوف المنيعة التي توفر الحماية.
كما صدرت توجيهات بنقل أبرز القيادات العسكرية والمدنية من صنعاء إلى صعدة، تحسباً لضربات محتملة قد تستهدفهم، في حين تم سحب الجوالات وأجهزة الاتصالات من القيادات على خلفية تفجير أجهزة البيجر التابعة لحزب الله في لبنان، خوفًا من استهداف مماثل.
وتعيش قيادات الحوثيين حالة من الذعر في صنعاء بعد الاستهدافات الإسرائيلية التي طالت قيادات حزب الله، مع توقعات بأن تكون القيادات الحوثية الهدف التالي لغارات إسرائيلية، وفقًا لبعض المحللين.
0 تعليق