القاهرة - أماني محمد - الثلاثاء 14 يناير 2025 06:35 مساءً - فى مثل هذا اليوم الموافق 14 يناير من العام 2012، سقط النظام التونسي بقيادة زين العابدين بن على، تونس التي فجرت ثورات الربيع العربي على خلفية تخلص الشاب محمد البوعزيزي، من حياته حرقا، لتندلع بعدها الرياح الشعبية منذ أقصى المغرب العربي إلى مشرقه.
ذكرى هروب الرئيس التونسي زين العابدين بن على
وقتها وبعد شد وجذب فى الشارع التونسي وصدامات بين الأمن والمتظاهرين، هرب “بن علي” من البلاد على متن طائرة ظلت تحلق فى الأجواء، ووجدت صعوبة في الهبوط نتيجة رفض عديد من الدول استقباله.
انتهى مطاف طائرة زين العابدين بن علي، في المملكة العربية السعودية التي استضافته برفقة أسرته حتى رحيله عن الحياة.. وظلت صرخة المحامى التونسى عبد الناصر العوينى وسط الشارع حينما علم بفرار الرئيس وقرار إخبار المواطنين بطريقته الخاصة مرددا فى وسط الشارع جملته الشهيرة: " يا توانسة معدش خوف.. بن علي هرب".
ولا يوم من أيام بن علي.. تندر شعبى على نظام ما قبل الربيع العربي
لكن تونس كغيرها من دول الربيع العربي تعاني في الذكرى الـ14 لانهيار نظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، من تدهور اقتصادي واجتماعي تشهده البلاد منذ سنوات، بالرغم من الجهود التى يبذلها نظام الرئيس الحالى قيس سعيد الرامية للخروج بالدولة من أزمتها، وبالرغم من ذلك فإن حالة التندر على نظام ما قبل 2011 ترافق التوانسة.
وتأتي الذكرى الـ14 لسقوط نظام "التجمع الدستوري الديمقراطي" (حزب الرئيس بن علي) في ظرف تشهد فيه البلاد أوضاعًا اقتصادية واجتماعية وسياسية صعبة، وسط إجماع على فشل الحكومات المتعاقبة في تحسين حياة التونسيين.
قيس سعيد يطلق حوارا سياسيا يستثنى إخوان تونس
وبهدف حلحلة الأزمة السياسية، شرعت الرئاسة التونسية منذ أسابيع في إجراء اتصالات غير معلنة بعدد من الشخصيات السياسية وممثلين عن أحزاب ومنظمات مدنية وحقوقية، ترتيبا لإجراء حوار وطني في مارس المقبل، فيما استثنت حركة النهضة.
وأوضح موقع الحرة الأمريكى، أن "الحوار السياسي يهدف إلى ردم الهوة بين سلطة الرئيس قيس سعيد، وطيف واسع من القوى السياسية والمدنية في البلاد، و"رسم ملامح مرحلة انفتاح سياسي على الأحزاب والائتلافات الداعمة للسلطة والمعارضة لها".
وشملت الاتصالات التى تجريها الرئاسة التونسية، شخصيات سياسية سبق أن دعمت إجراءات الحكم الاستثنائية التي فرضها سعيد في يوليو عام 2021، فضلا عن ممثلين عن بعض أحزاب المعارضة.
الحوار السياسي المنتظر فى تونس يستثني حركة النهضة -الإخوان- وعددا من القوى والشخصيات الداعمة له، مثل جبهة الخلاص الوطني المعارضة التي يقودها أحمد نجيب الشابي.
ونقدم لكم من خلال موقع (كلمتك)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
0 تعليق