القاهرة - أماني محمد - الخميس 28 نوفمبر 2024 08:50 مساءً - هدأت لبنان واشتعلت سوريا، العنوان السابق هو الوصف الأدق لما يحدث حاليا في الدولة السورية، عقب اشتعال الأوضاع وعودتها إلى ما كانت عليه قبل سنوات، حينما نشطت الجماعات المسلحة التي تقاتل الجيش هناك.
اشتباكات بين الجيش السوري وهيئة تحرير الشام
ومع تحرك الأوضاع إلى الوراء، قطعت ما تسمى "هيئة تحرير الشام" وفصائل موالية لها الطريق الدولي الذي يصل العاصمة دمشق بحلب الكبرى (مدن شمال سوريا)، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس، وذلك على وقع اشتباكات متواصلة منذ أمس الأربعاء مع الجيش السوري عقب هجوم لهذه العناصر على مواقع لقوات الجيش شمال غرب البلاد.
وبحسب بيان المرصد السوري، قتل أكثر من 200 جندي من الجيش السوري وإرهابي من "هيئة تحرير الشام" وفصائل المعارضة الأخرى، في الاشتباكات الجارية.
وأعلنت الجماعات المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام، بدء عملية عسكرية واسعة أطلقت عليها اسم “ردع العدوان” ضد قوات الجيش السوري والعناصر الإيرانية الداعمة له في ريف حلب الغربي.
وقال المرصد السوري، إن هناك تصميما روسيا وإيرانيا إلى جانب النظام السوري، لمنع تقدم هيئة تحرير الشام نحو أحياء حلب الغربية أو طريق حلب-دمشق الدولي.
ارتباط إطلاق المعارك بوقف الحرب في لبنان
ولفت، إلى أن المعارك مرتبطة بعملية وقف إطلاق النار في لبنان، وكان من المفترض أن تبدأ في أغسطس الماضى، لكن تركيا رفضت إطلاق هذه المعركة حينها، ولولا الموافقة التركية، لما تمكنت هيئة تحرير الشام، والفصائل من الانخراط في هذه المعركة الكبرى. كما أن هناك أطرافًا خلف “تحرير الشام” أعطت الضوء الأخضر لها.
مقتل ضابط بالحرس الثوري الإيراني في سوريا
أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية، بمقتل "ضابط في الحرس الثوري الإيراني في هجوم شنه مسلحون قرب مدينة حلب في شمال سوريا".
وأكد الحرس الثوري الإيراني مقتل العميد كيومرث بور هاشمي المعروف بالحاج هاشم، أحد "المستشارين العسكريين في العراق وسوريا"، مشيرًا إلى أنه كان من قدامى الحرب العراقية-الإيرانية (1980-1988).
سوريا تتهم إسرائيل بتحريك جبهة النصرة مجددا
من جانبها، لفتت صحيفة "الوطن" السورية، إلى أنه لم يكد سيدهم الصهيوني -إسرائيل- الأصيل في العدوان على سوريا، يعلن موافقته على وقف العدوان على لبنان، حتى خرج الوكيل، تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي، والتنظيمات المتحالفة معه ضمن ما يسمى غرفة عمليات الفتح المبين لاستكمال ما أجبر سيده على وقفه، وليشن إرهابيوها هجومًا على امتداد محاور ريف حلب الغربي بعد ثبات طوال قيام الأصيل بدوره العدواني، هجوم قابله الجيش السوري بتصد ومواجهة كبيرين ما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى في صفوف الإرهابيين.
اشتباكات على جبهات قتال الفوج 46 جنوب غرب حلب
ولفتت الصحيفة، إلى أن الجيش السوري خاض طوال نهار أمس اشتباكات عنيفة مع إرهابيي النصرة وحلفائه في جبهات قتال الفوج 46 جنوب غرب حلب وصولًا إلى جبهة بسرطون وحتى قبتان الجبل والشيخ عقيل شمال غرب حلب، وتمكن من إيقاع خسائر بشرية وعسكرية كبيرة بالإرهابيين.
وأكدت مصادر ميدانية بريف حلب الغربي، أن وحدات الجيش السوري وبالتزامن مع تصديها لهجوم الإرهابيين منذ فجر أمس، استهدفت خطوط إمدادهم الخلفية بالمدفعية الثقيلة وبسلاح الصواريخ الموجهة، واستطاعت تدمير تحصينات ومواقع لهم مع آلياتهم بمن فيها من الإرهابيين على طول جبهات القتال، في حين لا تزال الاشتباكات مستمرة حتى تحرير هذا الخبر.
وذكرت المصادر، أن صواريخ الجيش السوري ومدفعيته الثقيلة، دكت خطوط إرهابيي النصرة الخلفية في محيط بلدات تقاد والأبزمو وكفر عمة وكفر تعال وتديل غرب حلب، وكذلك في محيط مدينتي الأتارب ودارة عزة، وخصوصًا في محور الفوج 111 شرق الأخيرة، حيث سقط عدد كبير من الإرهابيين بين قتيل وجريح. وبالتزامن، شن سلاح الجو في الجيش السوري والطيران الحربي الروسي غارات مكثفة طالت مواقع ونقاط تمركز الإرهابيين عند محاور الهجوم وفي محيط الأتارب وقرب بلدة الواسطة غرب حلب، ودمر أهدافًا لهم عند دارة عزة وغرب قبتان الجبل، في وقت شلت راجمات الصواريخ حركتهم في قطاعات الجبهات على طول محاور القتال.
ونقدم لكم من خلال موقع (كلمتك)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
0 تعليق