القاهرة - ياسر ابراهيم - الخميس 14 نوفمبر 2024 12:17 مساءً - يستعد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، للعودة إلى البيت الأبيض، بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، ما يجعله يشكل حكومة جديدة تساعده على إدارة البلاد، ومن ضمن تلك الترشيحات كان «مايك هاكابي» المرشح ليكون سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل.
وزار هاكابي، إسرائيل أكثر من 100 مرة في حياته، وكان له فيديو قديم تم ترويجه الآن وهو يردد قائلًا: «لا يوجد شيء اسمه الضفة الغربية، إنها يهودا والسامرة.. لا يوجد شيء اسمه مستوطنات، إنها مجتمعات، أحياء، مدن، ولا يوجد شيء اسمه احتلال».
من جهته، قال الدكتور إسماعيل تركي، الخبير السياسي، إن «مايك هاكابي» من أحد أهم المدافعين عن إسرائيل، والذي يؤمن بحق إسرائيل بالدفاع عن نفسها، وفي إقامة المستوطنات، وأنه ينفي وجود أي حقوق للفلسطينيين.
وأشار تركي، في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، إلى أنه يجب ربط ترشيح «مايك هاكابي» سفير للولايات المتحدة في إسرائيل، وترشيح مارك روبيو وزيرًا للخارجية، و إليز ستيفانيك سفيرة الولايات المتحدة في الحكومة الأمريكية الجديدة، لافتا إلى أن هذا الثلاثي من أشد المدافعين عن إسرائيل ومتحمسين بقوة لحقوقها وجاءوا لتحقيق توجيهات «ترامب» في السياسة الخارجية والدفاع عن إسرائيل بشكل كبير.
وأوضح الخبير السياسي، أن دونالد ترامب جاء بأشخاص يثق بهم، وسبق له التعاون معهم بشكل كبير في الانتخابات، لذلك منحهم مناصب عالية وكبيرة حتى يساعدوه في المرحلة القادمة، لتحقيق سياسته ووعوده التي وعد بها خلال الدعاية الانتخابية التي خاضها أمام الحملة الانتخابات أمام جو بايدن في البداية، ثم استكمالها مع كامالا هاريس، والذي فاز بها بفوز ساحق وعاد بعودة تاريخية.
وبشأن ترشيح «مايك هاكابي» لـ يكون سفير للولايات المتحدة لدي إسرائيل، أوضح إسماعيل، أن دونالد ترامب داعم قوي لإسرائيل ومدافع شرس عن بقائها ووجودها وتحقيق رغباتها والدفاع عنها، لذلك جاء بـ«مايك هاكابي» الذي وصفه أنه متيم بإسرائيل في خطاباته وفيديوهات التي تؤكد ما يكنه من مشاعر لدى إسرائيل، وهو ينفي وجود الضفة الغربية ويطالب بالسيطرة عليها.
وأكد أن تعيين «مايك هاكابي» في إسرائيل هو رد على المساعدة الجليلة التي قدمها بنيامين نتنياهو باستمرار العدوان على غزة ولبنان، حتى موعد الانتخابات كنوع من أنواع الضغط على كامالا هاريس، وأن دونالد ترامب لديه خطة كبيرة في الداخل الأمريكي، وتباين ذلك في اختيار ممثليه، فلا يمكن أن نفصل ترشيح «مايك هاكابي» بأن يكون سفير الولايات المتحدة عن ترشيح ماركو روبيو وزيرا للخارجية وهو المتشدد تجاه إيران والصين وبعض الدول الأعداء الذين يمثلون عقبة في وجه إسرائيل.
ولفت إلى أنها منظومة خارجية تتمثل في تحقيق رغبات إسرائيل وتحقيق ما يؤمن به دونالد ترامب، ونستطيع أن نربط ترشيح مايك هاكابي، ومارك روبيو، وإليز ستيفانيك، لمناصب قيادية، ليقوم هذا الثلاثي بالدفاع عن إسرائيل في المنظمات الدولية وتوجيه السياسة الخارجية الأمريكية في خدمة مصالح إسرائيل وتحقيق رغباتهم خلال الفترة المقبلة سواء بالقضاء على القضية الفلسطينية أو بالتوسع في المستوطنات وضم مزيد من الأراضي.
اقرأ أيضاً
وصول ترامب إلى واشنطن استعدادا للقاء يجمعه مع بايدنترامب يعلن ترشيح «تولسي جابارد» مديرة للاستخبارات الوطنية
ترامب يرشح النائب الجمهورى «مات جيتز» لشغل منصب وزير العدل
0 تعليق