زغلول صيام يكتب: تسريبان فقط في تاريخ تقنية «الفار» في الدوري المصري.. اشمعنا محمد عادل؟! ولماذا الزمالك؟! - أخبار كلمتك

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

القاهرة - أماني محمد - الأربعاء 6 نوفمبر 2024 04:53 مساءً - في عهد عمرو الجنايني رئيس اللجنة الخماسية المكلفة من قبل الفيفا بإدارة الاتحاد المصري لكرة القدم  في 2019 تم تطبيق تقنية (الفار) في مباريات الدوري المصري  وحدثت أمور ومناوشات ولكن الثابت من بين كل هذا أن هناك تسريبين خرجا من سيارة الفار لا ثالث لهما.  

وما يثير الشك والريبة عندي أن التسريبين الذين خرجا من سيارة الفار كان بطلهما الحكم الدولي محمد عادل، وليس هذا فقط، وإنما الطرف الثاني هو النادي الزمالك وليس لدي تفسير إن كان المقصود هو محمد عادل نفسه أم الزمالك!

المباراة الأولى في الموسم الماضي وكانت بين الزمالك والمقاولون العرب في الأسابيع الاولى من مسابقة الموسم الماضي، وكان يدير اللقاء الدولي أمين عمر حكم ساحة وعلي الفار محمد عادل. وكان هناك شك في ضربة جزاء وجرى حوار بين أمين عمر ومحمد عادل، وتم تسريبه في تلك المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1، وظل اللغط كبير جدا حول تلك المباراة وتلك التسريبات. 

ثم كانت الواقعة الثانية وبطلها محمد عادل وطرفها نادي الزمالك في مباراته أمام البنك في افتتاح الدوري الممتاز هذا الموسم، محمد عادل حكم ساحة وميدو سلامة حكم فيديو، ثم يظهر التسريب ولا أحد يعرف مصدره. 

إذا كان القصد هو اغتيال الحكم محمد عادل فلا يجب أن نهين التحكيم المصري ولا يجب أن يكون مادة للتقليل منه، خاصة أن العالم أصبح قرية صغيرة، فكيف يتم الاستعانة بالحكام المصريين ونحن نعلق لهم المشانق. عشرات البرامج تجلد في محمد عادل وزملائه ليل نهار دون رحمة أو شفقة. 

ألم يعد كافيا تراجع الكرة المصرية عربيا وأفريقيا وتراجع المدربين الذين غابوا عن الساحة العربية والآن نريد أن نوسع القاعدة لتشمل الحكام. 

ألم يسأل أحد لماذا هذين التسريبين؟! ولماذا محمد عادل؟! ولماذا الزمالك؟! 

أهي الصدفة أم أشياء أخرى؟!

هناك عشرات المباريات مليئة بالمشكلات والأزمات، ولم يتم تسريب شيء من سيارة الفار!

سيف الحموري

الكاتب

سيف الحموري

كاتب مقالات في موقع كلمتك, حيث أقوم بكتابة المقالات بمجالات مختلفة ومتنوعة. لدي سنوات عديدة من الخبرة في مجال الإعلام والصحافة والتسويق وأحمل شهادة البكالوريوس في التسويق كما قد قمت بتطوير مواهبي في الصحافة بعد أن بدأت العمل في هذا المجال.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق