القاهرة - أماني محمد - السبت 11 يناير 2025 11:40 صباحاً - السيد بدير، هو سيد كتاب الحوار، بدأ مسيرته الفنية بتقديم أعمال في مجالات متعددة مسرحية وسينمائية وإذاعية، كانت أول أعماله مسرحية مع فرقة رمسيس “الاستعباد “ تمثيلا وإخراجا عام 1938، ووصلت بعد ذلك إلى 400 مسرحية، أما شهرته كممثل سينمائى فجاء بعد أدائه لدور عبد الموجود كبير الرحيمية قبلي، ومن أشهر مسرحياته ”الزوج العاشر”. 

ولد السيد بدير فى مثل هذا اليوم 11 يناير 1915، 1915، وحصل على البكالوريا ثم التحق بكلية الطب البيطري، ولكنه ترك الطب من أجل العمل بالمسرح والسينما، عشق الفن منذ صغره، والتحق في مدرسته بفريق التمثيل، والذي كان يقوم بتدريبه في ذلك الوقت الفنان عبد القادر المسيري، ومن هنا ارتبط بالفن. 

عبد الموجود كبير الرحيمية 

ويعتبر دور السيد بدير  في فيلم "إنى حائرة" مع أحمد سالم من أفضل أدواره السينمائية، حيث قدم فيه دور عبد الموجود عبد الرحيم كبير الرحيمية قبلى الذى اشتهر به طوال مشواره الفنى، كما قدم للسينما مئات السيناريوهات..  أشهرها سيناريو"شباب امرأة"، "ريا وسكينة، أنا حرة، الوسادة الخالية، الأسطى حسن، رصيف نمرة 5، ابن حميدو".

وفى الإذاعة بدأ “بدير” حياته الفنية مترجما ومؤلفا للإذاعة فكتب وأخرج ما يزيد على 300 مسلسل، وعين مخرجا بالإذاعة عام 1945 ثم مديرا عاما للتمثيليات فكبيرا للمخرجين قدّم السيد بدير أول أعماله في الإذاعة ببرنامج "ما يعجبنيش" وهو برنامج نقدي عام 1935، حتى إن الملك فاروق طرده من الإذاعة لتقديمه تمثيلية تحكي قصة حاكم طاغٍ، وعاد إلى الإذاعة بعد ثورة 23 يوليو.

150 جنيها راتب الإذاعة 

تعاقد السيد بدير مع الإذاعة براتب ثابت للتأليف والتمثيل والإخراج للأعمال الإذاعية خلف الميكروفون مقابل 150 شهريا، عندما قدمه الإذاعى الكبير محمد فتحى فى أول عروض الإذاعة عام 1935.

اتجه السيد بدير الى السينما،وقدم أول أدواره كممثل في السينما عام 1944 في فيلم "وحيدة" تبعه فيلم "السوق السوداء" ثم الماضى المجهول" والنائب العام، لتستمر أدواره بعد ذلك وكانت آخر أفلامه "عمل إيه الحب في بابا"، عام 1980. 
وكانت أولى محاولات “بدير” في الكتابة للسينما في فيلم "تيتاوونج" عام 1937، ثم تبعه "شيء من لا شيء"، ومن هنا التفت إلى موهبته المخرج صلاح أبو سيف، فطلب منه كتابة سيناريو وحوار فيلم ''دايما في قلبى" الذى كان بداية تعاون طويل بينهما حيث قدم معه أنجح أفلامه "شباب امرأة" قدم بعدها أكثر من 200 سيناريو وحوار منها: جعلوني مجرما، ابن حميدو، بياعة الخبز، فتوات الحسينية، رصيف نمرة 5، وكان آخر أفلامه فيلم السلخانة عام 1982.

20 فيلم فى قائمة الأفضل 

أخرج السيد بدير للسينما أكثر من مائتى فيلما منها 20 فيلما فى قائمة أفضل مائة فيلم فى السينما المصرية من أفلامه التى أخرجها: المجد، الزوجة العذراء، أم رتيبة، ليلة رهيبة، غلطة حبيبى، أما آخر فيلم أخرجه فكان "أرملة في ليلة الزفاف" عام 1947.

وكانت شخصية عبد الموجود بن عبد الرحيم بيه كبير الرحيمية قبلي، بمثابة قدم السعد عليه ـ كما يقولون ـ التي أسندها إليه المخرج عباس كامل فى فيلم "إنى حائرة" فكانت سبب شهرته ومعرفة الجمهور به، وتعلقت بأذهانهم إلى حد أنهم عرفوه بعبد الموجود حتى إنه كرر تقديم هذه الشخصية فى المسرح والإذاعة.

وسام الجمهورية من عبد الناصر 

عين السيد بدير مديرا لقطاع التمثيليات بالإذاعة، ثم مشرفا على مسرح التلفزيون، وكان آخر منصب تولاه رئيسا لمؤسسة السينما والمسرح والموسيقى بدرجة وكيل وزارة، وحصل على وسام الجمهورية من جمال عبد الناصر عام 1957 وجائزة الدولة التقديرية مرتين عامي 1961 والأخرى عام 1988 بعد رحيله عام 1986.

ونقدم لكم من خلال موقع (كلمتك)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.