القاهرة - أماني محمد - الخميس 9 يناير 2025 07:21 مساءً - كشف الكاتب الصحفي حسام السكري عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك " عن عودة أحد لوحات رائد فن الكاريكاتير ألكساندر صاروخان لأحضان الوطن. 

وأكد أن ذلك جاء بعد ان قررت السيدة إلزا هاينلي عرض العمل الفني للجمهور المصري من خلال مؤسسة عامة.

عرض اللوحة بمكتبة الإسكندرية 

وأوضح السكري أنه بصفته القيم على اللوحة اختار مكتبة الإسكندرية لتكون المؤسسة العامة التي تحتفظ بالعمل النادر لرسام الكاريكاتير الأرماني ألكساندر صاروخان، قائلا: “وصلت لاتفاق مبدئي مع مكتبة الإسكندرية لتكون الجهة التي تتلقى هذا العمل الفني النادر كإهداء، بعد أن فشلت في اجتذاب اهتمام مسؤولي أحد الصحف الكبرى التي عمل فيها صاروخان وتصورت أنها سترحب بوضع اللوحة في مدخلها تخليدا لعلاقتها برائد علم من رواد فن الكاريكاتير.”

سحب الإهداء من مكتبة الإسكندرية

غير أن السكري كشف أنه قرر سحب إهداء لوحة صاروخان من مكتبة الإسكندرية وهذا لعدم استكمال الإجراءات وعدم تقنين ما تم الاتفاق عليه، مؤكدًا على أن اللوحة موجودة في المكتبة حاليًا على سبيل الأمانة، وأنه قرر إعادتها لإلزا هاينلي إذا لم يصل لاتفاق مرضي للطرفين.

وأكد أنه عند تسليمه اللوحة في شهر نوفمبر بعد التواصل مع مكتبة الإسكندرية على مدى شهور، كانت هناك وعود شفاهية تتعلق بتسجيل استلامها، هذا بالإضافة إلى الالتزام بإتاحتها للعرض للجمهور في مصر، وذلك لأن الهدف من الإهداء ليس وضعها في مخزن أو دفنها بعيدا عن الناس أو إخفاءها بأي شكل كان.

سبب عدم عرض اللوحة في مكتبة الإسكندرية

وزعم السكري أنه برغم الوعود الشفاهية بإعطائه إيصال أو وثيقة إستلام باللوحة إلا أنه تم تجاهله بالكامل، موضحًا أنه وبرغم تأكيد المكتبة على إرسال خطاب شكر للسيدة إلزا إلا أنها لم تستلم شيء.

هذا بالإضافة إلى كون الخطاب لا يوضح التزام المكتبة تجاه اللوحة أو خطط ضمها للمجموعات المعروضة على الجمهور. 

وتابع أنه برغم المحاولات العديدة للتواصل مع المكتبة إلا أن جميعها آلت بالفشل حيث أخبره أحد المسؤولين أن المكتبة لن تقدم مثل هذه الوثيقة وأقصى ما يمكن أن يحصل عليه هو نسخة من خطاب شكر السيدة هاينلي باعتبارها مالكة اللوحة، مؤكدا أن هذا يكفي كإثبات ضمني. 

وعلى حسب قوله، زعم السكري أن هاينلي قد أجرت العديد من الاتصالات مع عدد من مسؤولي المتاحف في الخارج، والذي أكدوا جميعًا أن ما يحدث يخالف كل الأعراف المرتبطة بالتعامل مع الأعمال الفنية المهداة، وأن وثيقة التسجيل والاستلام ضرورة قانونية لأنها جزء من تاريخ اللوحة والفنان وتوثق دخول اللوحة للمؤسسة وينبغي أن تسجل رقم الإيداع والحالة، والموثوقية، واسم المستلم الذي يمثل المتحف، وتاريخ الاستلام، وتاريخ اللوحة، فهو إجراء روتيني والوثيقة إجراء معروف.

وأنهي السكري حديثه موضحا أنه قام بسحب إهداء اللوحة بشكل رسمي ويقوم حاليا مع مسؤول آخر بالمكتبة “أبدى تفاهما كبيرا” على حل الأزمة في الأيام القادمة، مؤكدًا أنه إذا لم يتم حل المشكلة سوف يعيد اللوحة لصاحبتها من المكتبة كما أحضرها من ألمانيا.

لوحة ألكساندر صاروخان 

تعد اللوحة تصورً ساخر من التشكيل الوزاري للوزارة السابعة للزعيم الوفدي مصطفى النحاس والتي تشكلت في يناير ١٩٥٠، كما يكون العمل من اللوحات القليلة الملونة بهذا الحجم والمحتفظة بجودتها رغم مرور ما يقرب من ثلاثة أرباع القرن على رسمها، وهذا بالإضافة إلى أنها مصحوبة بالصفحات الأصلية للمجلة التي نشرت فيها.

ويجد المشاهد في اللوحة مصطفى النحاس يبيع الصور، والأديب طه حسين، يبيع الكتب، وفؤاد سراج الدين وزير الداخلية في شكل شرطي، ومحمد صلاح الدين وزير الخارجية في شكل ترجمان.

ونقدم لكم من خلال موقع (كلمتك)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.