علق الخبير الاقتصادي وفيق صالح على فرض وزارة الخزانة الأمريكية، الجمعة عقوبات على بنك اليمن والكويت للتجارة والاستثمار
وقال وفيق صالح في تغريدة له على حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس:
بقاء المقرات الرئيسية للبنوك في صنعاء يعرضها لمخاطر العقوبات والعزلة الدولية
كونها تتعامل مع بنك مصنف على لائحة العقوبات لدى الخزانة الأمريكية
وتابع بالقول:
العقوبات التي طالت بنك اليمن والكويت لا يمكن أن ينظر إليها كحالة منعزلة أو مختلفة عما يجري في هذا السياق
واختتم وفيق صالح تغريدته قائلاً:
هي رسالة أيضا لبقية منشآت ومؤسسات القطاع المصرفي، في حال استمرت باتباع تعليمات مركزي صنعاء الخاضع العقوبات الدولية، بأنها لن تكون بعيداً عن تأثيرات ومخاطر العقوبات الدولية
هذا وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الجمعة، فرض عقوبات على بنك اليمن والكويت للتجارة والاستثمار، بسبب ارتباطه بمليشيات الحوثي المصنفة إرهابيًا.
وصرّح وكيل وزارة الخزانة بالوكالة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، برادلي تي سميث، بأن "الحوثيين يعتمدون على عدد محدود من المؤسسات المالية، من بينها بنك اليمن والكويت، للوصول إلى النظام المالي الدولي وتمويل هجماتهم المزعزعة للاستقرار في المنطقة". وأكد التزام الولايات المتحدة بتعطيل هذه القنوات غير المشروعة والعمل مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا لضمان حماية القطاع المصرفي في البلاد من نفوذ الحوثيين.
وأوضحت الوزارة أن هذا التصنيف يستند إلى عقوبات سابقة استهدفت مكاتب الصرافة التابعة للحوثيين وشبكات التمويل الدولية التي تعمل على توجيه العائدات غير المشروعة من مبيعات النفط الإيرانية لدعم المليشيات الحوثية.
وأكدت وزارة الخزانة التزامها بمواجهة الشبكات المالية التي تدعم العدوان الإقليمي للحوثيين، مشيرة إلى استعدادها لاستخدام كافة الأدوات لمنع وصول الحوثيين إلى النظام المالي الأمريكي، والعمل مع الشركاء الدوليين لتقييد قدرتهم على الاستفادة من النظام المالي العالمي.
0 تعليق