صرح رئيس الحراك الجنوبي، علي هيثم الغريب، بأن الحديث عن مخاطر تقسيم الجنوب مجرد "دعاية" أطلقها نظام صنعاء قبل سقوطه، ويكررها اليوم الحوثيون وبعض الأحزاب اليمنية. وأوضح أن هذه الدعاية تهدف إلى تقديم تلك الأطراف نفسها كمركز شرعي ضامن للوحدة، رغم أن الوحدة الفعلية لم تعد قائمة منذ عام 1994.
وأشار الغريب إلى أن استعادة الدولة الجنوبية أصبحت ضرورة ملحة لتحقيق استقرار اليمن ومحيطه الإقليمي، معتبرًا أن تحرير صنعاء من قبضة الانقلابيين، الذين طالت أضرارهم دول الجوار، لن يكون ممكنًا دون حل القضية الجنوبية وإعادة بناء دولة الجنوب.
وأكد الغريب على أهمية تجاوز الخطابات الدعائية التي تعيق الحلول الوطنية، مشددًا على أن استعادة الجنوب ليست فقط مصلحة جنوبية، بل أيضًا خطوة محورية في استعادة اليمن بالكامل وإنهاء الانقلاب الحوثي.
0 تعليق