تحدث وزير الإعلام في الحكومة الشرعية معمر الارياني عن أبرز جرائم مليشيا الحوثي الانقلابية
وقال الوزير الارياني في في تصريح الليلة:
● رغم اختلاف السياقات الجغرافية والسياسية، إلا أن هناك تشابه واضح بين الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، وتلك التي شهدها العالم في سوريا في الأساليب والاهداف، حيث تسعى المليشيا إلى فرض سيطرتها على الأرض، عبر القتل والقمع والتنكيل والإرهاب، ونشر الدمار الاجتماعي والاقتصادي، دون اكتراث لأرواح وحقوق المدنيين، وتعمق المعاناة والأزمة الإنسانية في اليمن
وتابع بالقول:إحدى أبرز أساليب الجرائم التي ترتكبها مليشيا الحوثي هي القصف العشوائي للمناطق السكنية والتي لا تفرق بين أهداف عسكرية أو مدنية، حيث يتم استخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة وقذائف الدبابات والمدفعية الثقيلة بشكل عشوائي، مما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات الآلاف من المدنيين وتدمير المنازل والمرافق العامة
كما تتبع مليشيا الحوثي نهجا مماثلا في التعامل مع المناهضين السياسيين والنشطاء المدنيين كجزء من سياسة قمعية تهدف إلى تقويض أي شكل من أشكال المعارضة أو المقاومة، حيث تُجرى اعتقالات تعسفية، ويتم اختطاف الأفراد من منازلهم والشوارع وأماكن عملهم، واحتجازهم في معتقلات سرية أو مرافق غير قانونية، ويتعرضون للتعذيب النفسي والجسدي، بما في ذلك الضرب المبرح، الصدمات الكهربائية، والحرمان من الطعام والماء والدواء
موضحاً ان تجنيد الأطفال والزج بهم دون رحمة في جبهات القتال يعد واحدة من ابشع الجرائم التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية، حيث استخدم الحوثيون الأطفال بشكل واسع في القتال، بعد ان تم تجنيدهم قسرا من المدارس أو عبر حملات تجنيد قسري في مناطق سيطرتهم، وإرسالهم الى خطوط النار، واعادتهم لاسرهم اما قتلى او بإصابات جسدية ونفسية خطيرة
مشيراً عن استخدام مليشيا الحوثي الارهابية التهجير القسري والتغيير الديموغرافي، سياسة ونهج لتثبيت سيطرتها على العاصمة صنعاء وعدد من المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، وقامت بتهجير السكان المناهضين لمشروعها، وتوطين عناصرها القادمين من محافظة صعدة، في محاولة لتغيير التركيبة السكانية في تلك المناطق لسيطرتهم
وعن أبرز الممارسات الإجرامية التي تتبعها مليشيا الحوثي قال الارياني:
ومن أبرز الممارسات الإجرامية التي تتبعها مليشيا الحوثي هي استخدام الأسلحة المحرمة دوليا، حيث استخدمت المليشيا الألغام الأرضية بشكل واسع في المناطق التي تسيطر عليها، ومناطق الاشتباكات، في أكبر عملية زراعة للالغام منذ الحرب العالمية الثانية، مما أدى إلى وقوع الآلاف الاصابات في صفوف المدنيين، خاصة في المناطق الريفية
وتعد سياسة الحصار والتجويع أحد أساليب الضغط والحرب النفسية وسياسة الانتقام التي استخدمتها مليشيا الحوثي بهدف إجبار المدنيين على الاستسلام أو الانصياع، حيث قامت المليشيا بفرض حصار على العديد من المناطق المحررة ابرزها محافظة "تعز" ذات الكتافة السكانية الاكبر في اليمن، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية وانهيار القطاع الصحي والاقتصادي في تلك المناطق
واردف بالقول:لم يقتصر الإجرام الحوثي على الأفراد، بل شمل أيضا الاستهداف الممنهج للمرافق الحيوية والبنية التحتية، مثل المستشفيات والمراكز الصحية والمدارس والجامعات والمعاهد والأسواق، مما أسهم في تدمير التعليم والرعاية الصحية، وانهيار الخدمات العامة من شبكات طرق وجسور وكهرباء ومياه وصرف صحي
مختتما منشوره قائلاً:إن تلك الجرائم والانتهاكات المروعة التي ترتكبها مليشيا الحوثي تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ومعايير حقوق الإنسان، لذلك يقع على عاتق المجتمع الدولي تحمل مسئولياته في تقديم الدعم اللازم لانصاف الضحايا، واتخاذ خطوات جادة لملاحقة قيادات المليشيا كـ "مجرمي حرب"، ومحاسبة كل من شارك في ارتكاب هذه الجرائم، ومحاكمتهم أمام المحاكم الدولية
0 تعليق