قال القيادي الحوثي عبدالقادر المرتضى:كنا نؤيد بشار ونقف معه في نقطتين.! وكنا ندينه ونعارضه في نقطتين! 
كنا نؤيده في:1. مساندته واحتضانه ودعمه لحركات المقاومة في فلسطين ولبنان ضد العدو الإسرائيلي، وهو موقف تفرد به عن سائر الأنظمة العربية الأخرى كلها.! 
2. رفضه للدخول في اتفاقية سلام مع إسرائيل والتطبيع معها في مقابل انسحاب إسرائيل من الجولان، كما هو حال كلاً من مصر. والأردن
واضاف:وكنا نختلف معه في: 1.عدم توجهه لتحرير الجولان المحتل طيلة عشرات السنين وتفويت فرص كثيرة كان بامكانه فيها فعل ذلك،  بالإضاقة إلى سكوته على القصف المتواصل من العدو الإسرائيلي في السنوات الأخيرة واكتفائه بالاحتفاظ بحق الرد، مما أدى إلى تمادي العدو الإسرائيلي.! 
2. الأسلوب القمعي الذي كان ينتهجه في مواجهة معارضيه، وهو للأسف الأسلوب المستخدم من قبل أغلب الأنظمة العربية.!!
واختتم:فهل ستعمل السلطة الجديدة في سوريا على تبني محاسن النظام السابق، وتجنب مساؤه..؟؟!! 
ننتظر ونشوف.