علق الصحفي سعيد بكران على وضع المواطنين اليمنيين الأميركيين في محافظة إب، موضحاً أن جماعة الحوثي حولت مناطق سيطرتها إلى "سجن كبير" يهيمن عليه الخوف والهواجس الأمنية، مما يزيد من الشكوك تجاه السكان وتصرفاتهم الطبيعية. وأشار بكران إلى أن أغلب أبناء منطقة الشعر بمحافظة إب هم مغتربون في الولايات المتحدة ويحملون الجنسية الأميركية، وهو ما يعتبر في نظر الجماعة علامة اشتباه.
وأضاف بكران أن الكثير من المغتربين، خاصةً أولئك الذين عاشوا لسنوات طويلة في دول غربية، يعودون إلى مناطقهم دون إدراك للتغييرات التي أحدثها الحوثيون، وغالباً ما يكونون ضحايا للإعلام المضلل للجماعة، الذي يقدم صورة خادعة عن الحياة في مناطق الحوثيين. وأوضح أن هذا الإعلام يخفي الحقائق ويقلبها، مما يؤدي إلى وقوع المغتربين ضحايا لسوء الفهم والشكوك المتزايدة حولهم.
0 تعليق