القاهرة - أماني محمد - الاثنين 6 يناير 2025 06:20 مساءً - كشفت وسائل إعلام لبنانية، اليوم، عن انتشار فوضى السلاح فى المنطقة الحدودية مع سوريا، عقب سقوط نظام بشار الأسد، وقيام عناصر من الجيش السوري السابق ببيع مخازن أسلحة مملوكة للدولة لجماعات تكفيرية وعصابات مخدرات.
تهريب شحنات أسلحة من سوريا إلى لبنان
ونقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، عن مصادر أمنية تأكيدها، أن شحنة أسلحة خفيفة ومتوسطة وصلت، ليل الجمعة الماضي، إلى مجموعة تضم سوريين ولبنانيين ذوي ميول سلفية في منطقة صبرا، من بينهم المدعو ج. ح. (لبناني) المحسوب على جماعة متهمة بارتكاب أعمال إرهابية.
وأشارت المصادر، إلى إن تسليم الأسلحة جرى في منطقة أرض جلول المتاخمة للطريق الجديدة ومخيم شاتيلا، بالقرب من مستوصف الحريري، مشيرة إلى أنها ليست المرة الأولى التي يصل فيها سلاح الى هذه المناطق، وأن هذا المشهد تكرر مرات عدة منذ سقوط النظام السوري في الثامن من الشهر الماضي.
جماعات تكفيرية وعصابات إجرامية تحصل على أسلحة سورية
وأوضحت المصادر للصحيفة، أن مجموعات تابعة لتنظيمات فلسطينية داخل مخيم شاتيلا، ومجموعات أخرى انخرطت في أعمال السرقة والسطو وتجارة المخدرات، وصدرت بحق عدد كبير من أفرادها مذكرات توقيف، إضافة إلى مجموعات تكفيرية نالت حصة منها.
وأوضحت الصحيفة اللبنانية، أن شحنة الأسلحة هذه وما سبقها وصلت من الشمال، حيث انتشرت تجارة الأسلحة الفردية بكثافة الشهر الماضي، وتوفرت كميات كبيرة من الأسلحة الرشاشة والذخائر بأسعار زهيدة، بعد بيع عناصر الجيش السوري مخازن أسلحة كانت في حوزتهم، وبعد استغلال عصابات لبنانية الفوضى على الجانب السوري للإغارة على مخازن أسلحة ونهبها، وقد دخل الجزء الأكبر من هذه الأسلحة الى الداخل اللبناني عن طريق المعابر غير الشرعية في وادي خالد.
ونقدم لكم من خلال موقع (كلمتك)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
0 تعليق