القاهرة - أماني محمد - الاثنين 18 نوفمبر 2024 09:37 مساءً - أفادت القناة 14 الإسرائيلية، مساء اليوم، بوقوع 4 إصابات، من بينها إصابة وُصفت بالخطيرة، نتيجة الرشقة الصاروخية التي استهدفت تل أبيب والمناطق المحيطة بها.
انفجارات تهز تل أبيب وإصابة حافلة في بني براك
شهدت منطقة تل أبيب، مساء اليوم، دوي 6 انفجارات أعقبت تفعيل صفارات الإنذار في المنطقة، وفق ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية.
وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى ورود أنباء أولية عن إصابة حافلة في مدينة بني براك، الواقعة قرب تل أبيب، جراء أحد الانفجارات. ولم تُصدر السلطات الإسرائيلية حتى الآن بيانًا رسميًا بشأن الحادث أو تفاصيل عن الإصابات والخسائر.
وتأتي هذه التطورات وسط تصعيد مستمر في المواجهات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، مما يزيد من حالة التوتر الأمني في المدن الإسرائيلية الكبرى.
لبنان يتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد الاعتداءات الإسرائيلية على الجيش
أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، اليوم الإثنين، أنها أوعزت لبعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك تقديم شكوى رسمية أمام مجلس الأمن الدولي، ردًا على الاستهدافات الإسرائيلية المتكررة لقوات الجيش اللبناني، وآخرها الهجوم الذي وقع في بلدة الماري بمنطقة حاصبيا جنوب لبنان.
وطالب لبنان في شكواه الدول الأعضاء في مجلس الأمن بإدانة هذه الاعتداءات المتكررة التي وصفها بأنها خرق صارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، بالإضافة إلى انتهاك القرارات الدولية، خصوصًا القرار 1701. وأكدت الشكوى على أهمية دور الجيش اللبناني في تنفيذ هذا القرار، حيث يُعتبر الركيزة الأساسية لضمان الأمن والاستقرار المستدام في الجنوب، من خلال التعاون الوثيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
تصعيد خطير واستشهاد جنود
كان الجيش اللبناني قد أعلن، أمس الأحد، عن استشهاد جنديين وإصابة اثنين آخرين بعد استهداف مركز للجيش في بلدة الماري من قبل القوات الإسرائيلية، ليرتفع بذلك إجمالي شهداء الجيش اللبناني إلى 36 منذ بدء التصعيد في 8 أكتوبر 2023.
وفي هذا السياق، قدم رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، التعازي إلى قائد الجيش العماد جوزيف عون وأسر الشهداء، مؤكدًا أن الحكومة ماضية في العمل مع المجتمع الدولي لتنفيذ القرار 1701 وبسط سلطة الجيش على كامل الأراضي اللبنانية. وأشار ميقاتي إلى أهمية الاتصالات الجارية لتحقيق وقف لإطلاق النار، كخطوة أولى نحو تهدئة الأوضاع.
انتهاكات مستمرة
ليست هذه المرة الأولى التي يتقدم فيها لبنان بشكوى ضد إسرائيل؛ ففي الأسبوع الماضي، رفعت وزارة الخارجية شكوى مشابهة بشأن اعتداءات استهدفت قوات "اليونيفيل"، إضافة إلى انتهاك الخط الأزرق وإزالة براميل ترسيم خط الانسحاب. وأكدت الشكوى أن هذه الانتهاكات المستمرة تشكل تهديدًا للاستقرار في الجنوب، إضافة إلى الاعتداءات المتكررة التي تستهدف المدنيين وطواقم الإغاثة.
جهود دبلوماسية وسط التصعيد
على صعيد الجهود الدولية، أفادت مراسلة قناة "الغد" في القدس أن وصول المبعوث الأمريكي، آموس هوكستين، إلى بيروت غدًا يعكس وجود أفق للتفاوض. وأوضحت أن حزب الله لم يرفض المسودة الأمريكية لوقف إطلاق النار، لكنه قد يطالب بتعديلات عليها.
من الجانب الإسرائيلي، تشير تقارير إلى إشارات إيجابية تجاه التوصل إلى هدنة، لكن مع حذر من سيناريو مشابه لمفاوضات سابقة لم تسفر عن نتائج. وفي الوقت نفسه، صعّدت إسرائيل عملياتها العسكرية في لبنان خلال الأيام الأخيرة، بما في ذلك اغتيالات وغارات تستهدف الضاحية الجنوبية في بيروت، في محاولة للضغط على حزب الله لقبول شروط وقف إطلاق النار.
موازنة بين الحرب والدبلوماسية
في ظل تصاعد العنف والجهود الدبلوماسية المتواصلة، تبقى الأوضاع على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية في حالة توتر شديد. وبينما تُدار المفاوضات تحت وطأة العمليات العسكرية، يُنتظر أن تحدد الأيام القادمة ما إذا كانت الجهود الدولية ستنجح في تحقيق هدنة، أم أن التصعيد سيبقى سيد الموقف.
ونقدم لكم من خلال موقع (كلمتك)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع كلمتك عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع كلمتك عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع كلمتك عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع كلمتك عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
0 تعليق