الإفراج عن اسامة البطاينة المعتقل الأردني في السجون السورية 2024 وحالته الصحية - كلمتك نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

اكتشفوا كل جديد حول الإفراج عن اسامة البطاينة المعتقل الأردني في السجون السورية 2024 وحالته الصحية - كلمتك نيوز مع معلومات حصرية تهمكم.

كتب محمد اشرف في الثلاثاء 10 ديسمبر 2024 12:24 مساءً - وصل المواطن الأردني المحرر من أحد السجون السورية أسامة البشير البطاينة إلى الأردن بعد فترة اعتقال طويلة استمرت لأكثر من 38 عامًا، ويعتبر هذا الحدث بمثابة عودة معقدة ومؤلمة لشخص فارق الحياة الطبيعية منذ عام 1986 حيث ولد عام 1968 و ظهرت قصة أسامة البطاينة بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي مما دفع الجهات المعنية في الأردن إلى التحرك على الفور، وقد أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير سفيان القضاة عن وصوله إلى حدود جابر مشيراً إلى أهمية تسليمه لعائلته بعد هذه المدة الطويلة من الانقطاع.

حالة البطاينة الصحية

قال القضاة في أحد تصريحاته بعد أن ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بقصة السجين أسامة البطاينة تواصلنا بالأمس مع والده وأخذنا كل المعلومات اللازمة وبحمد الله وصل السجين البطاينة إلى حدود جابر وتم تسليمه إلى والده قبل قليل من قبل نشامى الأمن العام.

و تثير حالة أسامة البطاينة قلق الكثيرين فقد وجد فاقدًا للوعي وللذاكرة، مما يعكس الأثر العميق الذي تركته سنوات الاعتقال والظروف القاسية التي عاشها و يظهر وضعه الصحي المأساوي حجم المعاناة التي يعانيها المعتقلون وأسرهم وينبه المجتمع الدولي إلى ضرورة تسليم المعتقلين من السجون تحت ظروف إنسانية مناسبة.

تاريخ اعتقال اسامة البطاينة

تعود قصته إلى عام 1986 حين اختفى أسامة وهو في الثامنة عشرة من عمره ومنذ ذلك الحين عاش البطل الأردني في الظلام والغياب ليصبح رمزًا للمعاناة الأبدية التي يعيشها المعتقلون في السجون و يكون البطاينة قد عانى من غياب الحرية والقدرة على بناء حياته بينما تتغير الظروف والأزمان من حوله.

إن قصة أسامة البطاينة لا تعكس فقط معاناته الشخصية بل تذكرنا أيضًا بمعاناة الآلاف من المعتقلين في السجون و تثير قضيته العديد من الأسئلة حول حقوق الإنسان والعدالة والحاجة الملحة لإعادة النظر في طرق التعامل مع المعتقلين ومصيرهم.

لا تفوتوا المزيد من الأخبار الحصرية والمعلومات الشيقة عبر موقعنا.

أخبار ذات صلة

0 تعليق