ترقب الضربة القاصمة ضد الحوثي - أخبار كلمتك

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ
صنعاء - طارق احمد - الأربعاء 15 يناير 2025 10:37 مساءً - كلمتك: خاص

لمح السفير اليمني عبدالوهاب طواف الى قرب إعادة جماعة الحوثي إلى قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية".


وقال طواف في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس:
‏الحوثية إلى قوائم الإرهاب!

قريبًا ستعود جماعة الحوثي إلى قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية".
طبعا سبق أن تم وضعها في تلك القائمة في أواخر فترة رئاسة الرئيس الأميركي ترامب عام 2020، ليأتي الرئيس بايدن، وحتى قبل أن يستقر على كرسيه في البيت الأبيض، ليوقع قرار بإلغاء ذلك التصنيف.


وتابع بالقول:
نحن في اليمن ندرك أن قرار التصنيف وقرار الإلغاء كانا بدواعي مصالحهم لا مصالح اليمنيين، ولكن المواطن  اليمني سيرحب ويسعد بكل ما من شأنه مساعدة حكومته لاستعادة سلطات الدولة في صنعاء والمناطق التي سقطت بأسلحة إيران ومشروع الإمامة الرسية.

واردف بالقول:
بالنسبة لمصالح اليمنيين الثابتة، ومطالبهم:
1. تكمن في إدراج هذه الجماعة في كل قوائم الإرهاب الدولية.
2. صراع اليمنيين مع هذه الجماعة هو صراع تاريخي، ولكنه تجدد منذ 2004، بعد تمردهم على الدولة، وهو مستمر حتى هذه اللحظة، وسيظل حتى تخليص اليمن من هذا النتوء المدمر.
3. الكل يعلم أن الجماعة الحوثية عمدت إلى خلط الأوراق وكسب الوقت، وإرهاب اليمنيين بتبنيها حرب كرتونية ضد إسرائيل، لم تساعد بها غزززة بشيء خلال عام، وكان المتضرر الأول والأخير هو اليمن، والمواطن اليمني. وتلك المسيرات العبثية لن تغير شيء في معادلة النضال ضد تلك الجماعة العنصرية.

مختتما منشوره قائلاً:4. باعتقادي أن الحكومة اليمنية ترحب بكل جهد دولي يساعدها على دحر هذا الكيان الإرهابي عن اليمن، وعلى الأٌقل، عدم تدخل أي طرف أجنبي لمصلحة بقائه كما حدث قبل 2020، عندما أوقفوا القوات المسلحة في نهم، وعلى تخوم الحديدة، ومنعوا الحكومة من استعادة العاصمة والحديدة وموانيها.

ايمان الباجي

الكاتب

ايمان الباجي

إيمان الباجي من مواليد 14-12-1996 بمدينة سوسة جنسيتي تونسية متحصلة على الإجازة الأساسية في اللغة والآداب والحضارة الإنجليزية سنة 2019 من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة. سبق وأن عملت مع شركة تونسية خاصة في مجال الترجمة وذلك تقريبا لمدة عام وبضعة أشهر أين تعلمتُ بعض أساسيات الترجمة ومجالاتها كما اكتسبت بعض الدراية بمواقع الترجمة في العالم خاصة الصحف والمجلات الأمريكية. كما قمت بعد ذلك بالترجمة لفائدة موقع كندي يهتم بالشؤون الكندية وقد كانت تجربة مفيدة جدا إذ مكنتني هذه التجرية من الإلمام بالكثير من قضايا هذا البلد. ثم بدأت العمل مع صحيفة وطن أواخر عام ٢٠٢١ وأتمنى أن أستفيد من هذه التجربة خاصة وأن هذه الصحيفة واسعة الانتشار وتهتم بمختلف القضايا في العالم.

أخبار ذات صلة

0 تعليق